* على الشيعة أن يتحرّكوا في أرجاء المعمورة ، وأنا ألومهم على هذا التقصير ، وخاصة التجار الكبار الذين يملكون الكثير من الثروات التي تمكّنهم من فتح محطات فضائية ، ولكن للأسف ليس للشيعة أيّة فضائية تنشر مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، نعم أقيم في لندن محطة اسمها ( القائم ) ، ولكنّها خدمت ستّة أشهر وتوقّفت ، قل لي بربك لماذا ؟ أين الشيعة ؟ ! ! بينما تصرف المليارات من أعداء الشيعة لتكفير وسب ولعن الشيعة ، وطبع الكتب والمجلات والنشرات وبثّ الدعايات والإعلانات ضدّ الشيعة أهل الحقّ ، لذلك يحزّ في قلبي هذا الصمت ! فالهاشمي التونسي بإمكانيات فردية استطاع أن يؤمّن محطة فضائية اسمها المستقلة ، يقول الله عز وجل ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) [1] ، هذه الآية الآن يفسّرونها بالإعلام . . الاعلام يمكن أن يحدث ثورة ، كما يمكن أن يحدث حرباً إعلامية كاملة دون أن يخسر طلقة ، ومن دون أن يهدر نقطة دم واحدة ، و الإعلام وسيلة من الوسائل الكبرى ، منها السلبية ومنها الإيجابية ، ونحن كوسائل إيجابية هدفنا التعريف بأهل البيت ( عليهم السلام ) وايصال الحقّ للمتعطّشين لهذه المعرفة . يجب أن لا ننتظر حتّى يأتي كتاب ( ثمّ اهتديت ) من أقصى البلاد ويتكلّف الشخص عبء ثمنه ، وقد لا يجده ، الآن الناس مولعون بالفضائيات التي قضت على كلّ الكتب والنشرات ; لأنّ الكتاب الذين يطبع يراه الآخر في برنامج خلال عشر دقائق ، ويتأثرّ به أكثر من الكتاب الذي يقرأه على مدى أكثر من شهر . ومن هذا الموقع المبارك أدعو المراجع وعلماء الشيعة والتجّار الكبار أن يفكّروا في فتح محطة فضائية أو فضائيات في كلّ مناطق العالم ، سواءً في