نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 83
الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن فاطمة عرض الحائط ، وأؤيد تكذيب القوم لها ! أم ماذا أفعل ؟ بلا شك لن أجعل كلام الرسول هذرا ولن أضعه وراء ظهري كما أنني لن أبرر ما فعلوه حينما صدوا الزهراء عن حقها . . لقد استولى أبو بكر على فدك كما استولى على غيرها من الأملاك والحقوق الخاصة بالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . ولا أرى مبررا وجيها يدعوه لمنع الحق عن أصحابه إلا أن يكون هنالك أمر آخر ربما خفي علي وعليك أيها القارئ العزيز لكن مجريات الأحداث ستبين لك ما هو غامض ! ! ثانيا : مطالبتها بإرث الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن أبي الطفيل بمسند أحمد بن حنبل وسنن أبي داوود وتاريخ الذهبي وتاريخ ابن كثير وشرح النهج واللفظ للأول قال : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أرسلت فاطمة إلى أبي بكر : أنت وارث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أم أهله ؟ قال : فقال : " لا ، بل أهله " ، قالت : فأين سهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [1] . وفي رواية عن أبي هريرة في سنن الترمذي : أن فاطمة جاءت إلى أبي بكر وعمر ( رض ) تسأل ميراثها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالا : سمعنا رسول الله يقول " إني لا أورث " ، قالت والله لا أكلمكما أبدا ، فماتت ولا تكلمهما " [2] . وغيرها من الروايات الكثيرة التي تتحدث عن منع أبي بكر فاطمة ميراثها من الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبيها ، بما في ذلك الحديث الذي بدأنا به هذا البحث .
[1] - مسند أحمد 1 / 4 الحديث 14 ، وسنن أبي داوود 3 / 5 كتاب الخراج وتاريخ ابن كثير 5 / 289 ، وشرح النهج 4 / 81 ، وتاريخ الذهبي . [2] - سنن الترمذي 7 / 111 ، أبواب السير كما جاء في تركة الرسول كما جاءت بمسند أحمد بن حنبل عن أبي هريرة أيضا ج 1 / 10 الحديث 60 .
83
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 83