نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 184
بعذراء ( بالشام ) سبعة رجال يغضب الله وأهل السماء لهم [1] . وقال الإمام علي ( ع ) : " يا أهل الكوفة سيقتل منكم سبعة نفر هم خياركم بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود " . * - جعل سب علي ( ع ) سنة يتبرك بها غربانه في أقطار حكومته . * - سفك دماء شيعة الإمام الطاهر علي ( ع ) واستباحة أموالهم وأعراضهم وقطع أصولهم بقتل ذراريهم وأطفالهم وحتى نسائهم ، ولا أدري أين كان ابن آكلة الأكباد والرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوصي الأمة بهم خيرا . * - اجتهاده وإلحاقه زياد ابن أبيه وقد قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الولد للفراش وللعاهر الحجر . * - نقض كل المواثيق والعهود التي أبرمها مع الإمام الزكي الحسن بن علي ( ع ) بعد أن عقد معه صلحا ، إلا أن معاوية وعندما هدأت له الأمور خطب في أهل الكوفة وقال : يا أهل الكوفة إني ما قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج . ولقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون ولكنني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم [2] إلى أن قال : وكل شرط شرطته وكل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به " . * - وختم صفحته السوداء مع الحسن ( ع ) بدس السم إليه فلقي الحسن ( ع ) ربه شهيدا مظلوما ، ولما سقي السم ، وقام لحاجته ثم رجع فقال : لقد سقيت السم عدة مرات فما سقيت مثل هذه لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني أقلبه بعود في يدي . وكان معاوية قد أطمع جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن ( ع ) بالزواج من يزيد ابنه ثم طلب منها دس السم للحسن ( ع ) ، ولما استشهد الحسن ( ع ) أرسل لها قائلا : إنا
[1] - الإصابة في تمييز الصحابة ابن حجر العسقلاني ص 315 . [2] - البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 134 .
184
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 184