نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 102
وبها سمى علي ( رض ) أولاده يعني حسنا وحسينا ومحسنا " [1] . وهناك روايات تتحدث عن إسقاط المحسن قال المسعودي " وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا " [2] . إنه ولد ثالث للزهراء اسمه محسن ، كما يذكر صاحب " ذخائر العقبى في مودة القربى " ويقول عنه أنه مات صغيرا " . . واسم محسن جديد على مسامعي لم أسمع به وما ورد في الحسن والحسين غير قليل فلماذا لم يرد شئ تفصيلي عن الابن الثالث لفاطمة الزهراء ( ع ) ؟ ! بعد التنقيب والبحث اكتشفت لماذا يذكر المحسن كثيرا . . إذ أن ذكره يستتبع أمورا تهد الجبال هدا . . وإليك شذرات مما وجدته وبعدها نحاول ربط الأحداث ببعضها لتتعرف على سر المحسن بن علي ثم نعرج على أهل البيت ( ع ) لنرسم الصورة كاملة : جاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني : قال إبراهيم بن سيار بن هاني النظام إن عمر ضرب بطن فاطمة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : احرقوا دارها بمن فيها [3] . وقال ابن حجر العسقلاني في ترجمة أحمد بن محمد بن السري بن يحيى أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي ، قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه " أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن [4] . إذا لقد أسقطت فاطمة عليها السلام الابن الثالث محسن وذلك يعني أنه قتل ولم يمت . .
[1] - تاج العروس ج 3 ص 389 ، ولسان العرب ج 4 ص 393 . [2] - إثبات الوصية ص 143 . [3] - الملل والنحل ج 1 ص 57 إبراهيم بن سيار أحد أقطاب المعتزلة . [4] - لسان الميزان ج 1 ص 268 . وأورده أيضا صلاح الصفدي في ( الوافي بالوفيات ) ج 6 ص 7 وقال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان وينقل عن محمد بن أحمد بن حماد الكوفي بعد أن أرخ موته ( كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب الخ كما نقلنا .
102
نام کتاب : بنور فاطمة اهتديت نویسنده : عبد المنعم حسن جلد : 1 صفحه : 102