بشاشة سكرى . .وإشراقا . . وسحرا . .حتى الليالي لم تعد تنأى ليلتمس الحيارى البائسون هدى وأسحارا . . وفجرا حتى المحافل . .والرحيل الحلو في زهو الذرى والأمسيات ودهشة الشعراء ما عادت تفيض على السهول وهودج العشاق وحيا . . وارتعاشات وشعرا . .فإذا أتى الميلاد يحمل للحزانى فرحة . .ونبوءة تشدو . . وبشرى وتفجرت آفاق هذا الشرق نورا وهجه :طه ، وحيدرة ، وزهرا . .فلتبتهج يا عمرنا الخالي من الفرح المجنح فهي ذكرى . . أي ذكرى . . ! !