فازددت جروحا . . !فترجعت . .فأصعدت ذبيحا . .فتوسلت بنصل بين أضلاع ( الحسين ) فهمت تحتويني عن يمين العرش طوبى وأحاطتني عصافير البشائر . . !يائسا . . كنت . .وقلبي كان مشقوقا كصدري ورجائي كان مصدوعا كعمري لم أكن أدري بأن ( الرمز ) في أحرف ( عشر ) . . !فتناولت يقيني . .وتتبعت الوفد إلى ( الطف ) لأعرف روحي وهي عطشى فوق شطآن الخناجر . .مسرعا كنت . . كخيل جمحت فتعثرت بطفل كحل الآفاق من دمه ونحر الطفل يسقي الأرض نبضا ومهادا . .ومحياه تجلى بالبراءات وصلى بين أشلاء المجاوز . . !مغمدا سيفي . . . كنت