على شاطئ " النيل " في " القاهرة " . . ! !وعيدك . . عيدي . .ومولدك المنتشي في شفاه الحياة نشيدي وطلعتك المستفيضة بالخير والبر تهب الدماء وريدي . .وتغمر بالوجد حقل وجودي وتمنح شيعتك النبض والأقحوان . .ألا أيها الفارس المحتفي بانتصار " النبي " على شانئيه وفوز " علي " وفتح السماء وإشراقة الأرض عند ظهور " المعزي " لدى الركن في أخريات الزمان . .تناءى عن العز ركب " قريش " وبعدت قوافلنا عن " حراء " و " طيبة " لما استفاقت أبيحت ثلاثا فصمتت . . !وفقد شيوخ الفصاحة