responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 98


علي بن أبي طالب هو الخليفة الشرعي الذي اختاره الله ونصبه رسوله ، من ذلك :
1 - أن عمر بن الخطاب خاطب الأنصار في سقيفة بني ساعدة قائلا : ( إنه والله لا ترضى العرب أن تؤمركم ونبيها من غيركم ، ولكن العرب لا ينبغي أن تولي هذا الأمر إلا من كانت النبوة فيهم . . . من ينازعنا سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته . . . ) [1] .
أنت تلاحظ أن حجة عمر هي حجة أهل البيت وقد وظفها عمر لصالحه .
2 - وعمر يجلس على كرسي الخلافة المغتصبة قال يوما لابن عباس : ( . . . أما والله يا بني عبد المطلب لقد كان علي بن أبي طالب أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر . . . ) [2] .
3 - ثم أعلن عمر بن الخطاب الحقيقة تامة يوم صرح قائلا : ( بأن الأمر كان لعلي بن أبي طالب ، فزحزحوه عنه لحداثة سنة والدماء التي عليه ) [3] .
فهذا إقرار بأن عمر بن الخطاب يعلم علم اليقين بأن الأمر لعلي بن أبي طالب ، وكيف ينسى ذلك وهو أول من بايع الإمام وهنأه في غدير خم ! !
قال الحسن بن علي يوما لعمر بن الخطاب : ( إنزل عن منبر أبي ) ، فقال عمر : ( هذا منبر أبيك ) [4] .



[1] الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 6 .
[2] الراغب في المحاضرات ج 7 ص 13 ، وكنز العمال ج 6 ص 391 .
[3] راجع شرح النهج ج 2 ص 18 ، والطبقات لابن سعد ج 3 ص 130 ، وكتابنا المواجهة ص 273 .
[4] ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 4 ص 321 .

98

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست