responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 453


< فهرس الموضوعات > أهل بيت النبوة يعلمون من سنة رسول الله كل شئ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أئمة أهل بيت النبوة كانوا قادة التيار المعادي لسياسة منع كتابة ورواية سنة الرسول < / فهرس الموضوعات > أهل بيت النبوة يعلمون من سنة رسول الله كل شئ كان أهل بيت النبوة يعلمون تفاصيل كل شئ لأن رسول الله قد أملى على الإمام علي كل شئ ، وكتبه الإمام علي بخط يده ، فكان إمام أهل بيت النبوة - كل في زمانه - يرجع إلى سنة الرسول المكتوبة ، ويراها وهي تشق طريقها إلى الواقع خطوة خطوة قال عبد الله بن الحسن : إن ابني هذا المهدي ، وقال أبو جعفر المنصور ، أن الناس يريدون هذا الفتى محمد بن عبد الله بن الحسن كان أبو جعفر أحد ثوار بني هاشم فبايع الحاضرون جميعا محمد بن عبد الله بن الحسن على أساس أنه المهدي ، وأرسلوا إلى الإمام جعفر الصادق ، فأخبروه بما فعلوا .
فقال الإمام جعفر لا تفعلوا فإن هذا الأمر لم يأت بعد ، إن كنت ترى بأن ابنك هو المهدي فليس به ، ولا هذا أوانه ، وإن كنت تريد أن تخرج غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك ، فغضب عبد الله وقال : والله ما أطلعك الله على غيبه ولكن يحملك على هذا الحسد لابني ، فقال الإمام جعفر ، والله ما ذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم . . إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم " بني العباس " وإن ابنيك لمقتولان ، ثم نهض الإمام جعفر فقال لعبد العزيز بن عمران أرأيت صاحب الرداء الأصفر ، يعني أبا جعفر ، فإنا والله نجده يقتله ! ! قال عبد العزيز أبو جعفر يقتل محمدا ! ! قال الإمام جعفر نعم . . . وحدث تماما كما قال الإمام جعفر ، وقال الإمام جعفر يقتل محمد عند بيت رومي ، ويقتل أخوه لأبيه وأمه بالعراق ، وحوافر فراسه بالماء [1] " من خلال سنة الرسول المكتوبة علم أئمة أهل بيت النبوة ماذا سيحدث ، ومن سيملك ، وكيف تتجه حركة الأحداث .



[1] راجع مقاتل الطالبيين ص 206 - 208 و 259 - 260 و 253 - 256 ، والطبري ج 9 ص 230 ط أوروبا ج 3 ص 254 .

453

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست