responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 430


هذه الآية ، بينها رسول الله كما بين غيرها من الآيات وأكدت سنته المباركة أن القربى المقصودة في هذه الآية هم قرابة الرسول وعلى رأسهم علي وفاطمة والحسن والحسين .
وأهل بيت النبوة وفي كل الأزمان قد أجمعوا على أن رسول الله قد بين بأن المقصود من كلمة القربى الواردة في هذه الآية هو قرباه وعلى رأسهم علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة الكرام .
وإجماع أهل بيت النبوة حجة على العامة والخاصة حسب الموازين الشرعية الحقيقة ، ولا يحتاج مع إجماعهم إلى دليل آخر ، ومع هذا نسوق طائفة من مراجع القوم المؤيدة لإجماع أهل بيت النبوة حول بيان الرسول لهذه الآية فيها [1] .
بيان رسول الله لآية المباهلة قال تعالى : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) [2] .
لما نزلت هذه الآية بينها رسول الله على الفور في سنته الطاهرة ،



[1] شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 2 ص 130 حديث 822 وما فوق ، ومناقب علي لابن المغازلي الشافعي ص 307 ح 352 ، وذخائر العقبى للطبري ص 25 و 138 ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 101 و 135 و 136 ، ومطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 8 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 11 ، ومقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 1 ، وتفسير الطبري ج 22 ص 25 ، والمستدرك للحاكم ج 3 ص 172 ، وتلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ج 3 ص 172 ، وتفسير الكشاف للزمخشري ج 3 ص 403 ، وتفسير الرازي ج 27 ص 166 وتفسير البيضاوي ج 4 ص 123 ، وتفسير القرطبي ج 16 ص 22 ، وفتح القدير للشوكاني ج 4 ص 537 ، والدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 7 ، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 106 ، وحلية الأولياء ج 3 ص 201 ، وفضائل الخمسة ج 1 ص 259 .
[2] سورة آل عمران آية 61 .

430

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست