نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 295
من وسائل تدمير سنة رسول الله قلنا : إن الخليفة الأول قد أحرق أحاديث الرسول التي سمعها من رسول الله بنفسه وكتبها بخط يده ، وأن الخليفة الثاني ناشد الناس أن يأتوه بسنة الرسول المكتوبة عندهم لأنه يريد أن يجمعها في كتاب واحد ، كما ناشد الناس أن يأتوه بالكتب المحفوظة لديهم لأنه يريد أن ينظر بها ويقومها ، وصدقت الأكثرية الساحقة من المسلمين ذلك فلما أتاه الناس بسنة رسول الله المكتوبة عندهم ، وبالكتب المحفوظة لديهم أمر بتحريقها وحرقت فعلا ، ثم كتب إلى عماله في كل البلاد الخاضعة لحكمه أن من كان عنده شئ من سنة الرسول فليمحه ، وقد وثقنا كل كلمة قلنا مرات متعددة في الفصول السابقة . واقتداء بالخلفاء وعملا بسنتهم اخترعت وسائل أخرى للقضاء على سنة الرسول وتدميرها . 1 - الدفن : قال إبراهيم بن هاشم : " دفنا لبشر بن الحارث ثمانية عشر ما بين قمطر وقوصرة " [1] . وعلق ابن حنبل على عملية الدفن بقوله : " لا أعلم لدفن الكتب من معنى " [2] .
[1] تقييد العلم ص 62 - 63 ، وتدوين السنة ص 277 . [2] تقييد العلم ص 63 .
295
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 295