نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 289
2 - يبدو أن أبا موسى قد روى حديثا ، فسمعه عمر بن الخطاب ، أو سمع به عمر بن الخطاب فقال لأبي موسى : " والله لتقيمن عليه البينة " ، وفي لفظ مسلم " أقم عليه البينة وإلا أو جعلتك " [1] . 3 - ويبدو أيضا أن عمر بن الخطاب قد سمع بأن أبي بن كعب قد روى حديثا عن رسول الله فأخذ عمر بمجامع أبي بن كعب وقال له : " لتخرجن مما قلت ! ! ! أي يجب أن تتنصل من رواية هذا الحديث ! ! وقاد أبي إلى المسجد ، فأوقفه على حلقة من أصحاب الرسول ، منهم أبو ذر ، فقال أبو ذر : أنا سمعته أيضا من رسول الله ، فأرسله " [2] وفي رواية أنه قال لأبي : " لتأتيني على ما تقول ببينة " [3] . 4 - ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له : " قد أكثرت من الرواية ، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله " [4] . 5 - قال أبو هريرة : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " [5] وكان أبو هريرة يقول : " لو كان عمر حيا لما سمح له برواية حديث رسول الله ولضربه بالدرة " [6] . 6 - قال أبو هريرة : " لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة " [7] . 7 - قال أبو سلمة : " سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمر
[1] صحيح مسلم ج 3 ص 1694 ، وموطأ مالك ج 2 ص 964 بلفظ آخر والرسالة للشافعي ص 43 . [2] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ف 1 ص 13 - 14 . [3] تذكرة الحفاظ ج 1 ص 8 . [4] شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ، 68 . [5] البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 . [6] تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2 ص 121 . [7] جامع بيان العلم لابن عبد البر ج 2 ص 121 .
289
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 289