نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 283
الكتاب " [1] ، أي حتى لا ينشغل الناس بالسنة عن القرآن . النصوص التي استقينا منها تلك المعلومات الواردة بالفقرات السابقة أ - قال عروة بن الزبير : " إن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن ، فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله ( ص ) ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله شهرا ، ثم أصبح يوما ، وقد عزم الله له ، فقال : إني كنت أردت أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا ، فأكبوا عليها فتركوا كتاب الله - وإني والله - لا ألبس كتاب الله بشئ أبدا " [2] . ب - عن الزهري قال : " أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ، ثم أصبح وقد عزم الله له فقال ذكرت قوما كتبوا كتبا فأقبلوا عليها وتركوا كتاب الله " [3] . ج - قال القاسم بن محمد بن أبي بكر : " إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل الكتاب " [4] وفي بعض القول مثناة كمثناة أهل الكتاب [5] .
[1] تقييد العلم ص 53 . [2] راجع كنز العمال ج 10 ص 291 ، وتدوين القرآن ص 371 ، وراجع المراجع المذكورة بالرقم 1 - [3] كنز العمال ج 10 ص 291 . [4] تقييد العلم ص 52 . [5] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن .
283
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 283