نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 232
طالبتهم بسهم ذوي القربى ، فقالت لأبي بكر : " لقد حرمتنا أهل البيت فأعطنا سهم ذوي القربى وتلت آية : " واعلموا أنما غنمتم من شئ ء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " فقال لها أبو بكر : سمعت رسول الله يقول : سهم ذوي القربى للقربى حال حياتي وليس لهم بعد مماتي [1] . 4 - والكارثة مع هذه القرارات أن الصدقة محرمة على آل محمد ، وغير جائزة عليهم [2] . 5 - من أين يأكل أهل بيت النبوة ! ! إذا حرمت السلطة أهل بيت النبوة من تركة النبي ، وصادرت المنح التي أعطاها رسول الله لهم ، وحرمتهم من الخمس الوارد في القرآن الكريم ، وإذا كانت الصدقة محرمة على آل محمد فمن أين يأكلون بحق الله ورسوله ! ! ! 6 - إذا أراد أهل بيت النبوة الحياة فعليهم أن يسألوا الحاكم ويوالوه ! ! ! قال أبو بكر لفاطمة - ربما تساءلت بهذه التساؤلات - إني أعول من كان رسول الله يعول ، وأنفق على من كان رسول الله ينفق عليه [3] فآل محمد يأكلون ليس لهم أن يزيدوا على المأكل [4] . فالحاكم يقدم لأهل بيت النبوة المأكل ولا يزيد عليه ، فطوال التاريخ يجب على أهل بيت النبوة أن يمدوا أيديهم للحاكم الذي هو على استعداد أن يقدم لهم المأكل فقط ، ومن الحشمة وحسن الخلق أن يطيع الإنسان من
[1] شرح النهج ج 4 ص 81 نقلا عن الجوهري تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 347 ، وكنز العمال ج 5 ص 367 . [2] صحيح مسلم ج 3 ص 121 ، ومجمع الزوائد ج 3 ص 90 ، وصحيح البخاري ج 1 ص 81 ، وصحيح مسلم ج 3 ص 117 ، وسنن أبي داود ج 1 ص 212 باب الصدقة على بني هاشم . [3] سنن الترمذي ج 7 ص 111 . [4] صحيح البخاري ج 2 ص 200 باب مناقب قرابة الرسول ، وسنن أبي داود ج 3 ص 49 كتاب الخراج ، وسنن النسائي ج 2 ص 79 قسم الفئ ، ومسند أحمد ج 1 ص 6 - 9 .
232
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 232