نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 162
< فهرس الموضوعات > سنة الرسول بعد موت الرسول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ربط الموضوع < / فهرس الموضوعات > سنة الرسول بعد موت الرسول ربط الموضوع رأينا في الفصل السابق بعض أفاعيل القوم مع رسول الله عندما أمرهم بالخروج في جيش أسامة ، ورأينا نماذج من معاملتهم الغاشمة لرسول الله أثناء مرضه ، ومعصيتهم له ، واستهانتهم التامة بمقام النبوة المقدس [1] وإساءتهم البالغة لرسول الله وتماديهم بإيذائه ، وافتعالهم للغو والاختلاف والتنازع بين يديه ، وكيف كسروا بخاطره الشريف ، وهو يجود بآخر أنفاسه الطاهرة ، فكان آخر ما قاله لهم النبي ، كما وثقنا ( . . . إنهن - أي النساء - خير منكم ) [2] ( ما أنا فيه خير مما تدعوني إليه ) [3] ( قوموا عني فلا ينبغي عندي تنازع ) [4] . وبعد أن نجحت زعامة القوم بتثبيط الناس عن الخروج في جيش أسامة ، وتشكيك الناس في شرعية تأمير الرسول لأسامة ، وبعد أن نجا بالحيلولة بين الرسول وبين كتابة وصيته وتوجيهاته النهائية ، غادرت منزل
[1] كقولهم للنبي : ( أنت تهجر ! ! ) أي لا تعي ما تقول . [2] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 243 - 244 . [3] راجع المراجع التي ذكرتها تحت عنوان تدخل النسوة . . . والعنوان الذي يليه في الصفحات العشرة السابقة . [4] المصدر السابق .
162
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 162