نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 160
لقد كنا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا وفضله مبرزا علينا . . . ) لقد هيج ذلك النفر مشاعر المسلمين ضد الترتيبات الإلهية ، وجرأ الناس على انتهاكها ! ! وما يعنينا في هذا المقام هو التأكيد على أن عمر بن الخطاب الذي افتعل الصدمة والفجيعة عندما سمع بوفاة الرسول ، وأبا بكر وذلك النفر من أبناء بطون قريش المهاجرين لم يشاركوا بتجهيز الرسول ولم يحضروا دفنه قال ابن سعد : ( ولي وضع رسول الله في قبره هؤلاء الرهط الذين غسلوه العباس وعلي والفضل وصالح مولاه ، ( وخلى أصحاب رسول الله بين رسول الله وأهله فولوا أجنانه ) [1] . وقال ابن عبد ربه : ( ودخل القبر علي والفضل وقثم ابنا العباس وشقران مولاه ويقال أسامة بن زيد وهم تولوا غسله وتكفينه وأمره كله ) [2] . وأن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن الرسول [3] . وقالت عائشة : ما علمنا بدفن الرسول حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل ليلة الأربعاء ) [4] . هم يقولون : إنه صلى الله عليه وآله وسلم قد مرض في بيت عائشة ، ومات فيه فأين كانت عائشة أم المؤمنين طالما أنها لم تعلم بدفن الرسول ! !
[1] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ف 2 ص 70 ، وفي البدء والتاريخ قريب منه ، وكنز العمال ج 4 ص 54 و 60 وهذه عبارته : ( ولي دفنه وأجنانه أربعة من الناس ) ثم ذكر الذين ذكرناهم معالم المدرستين ج 1 ص 121 . [2] العقد الفريد ج 3 ص 61 ، وقريب منه تاريخ الذهبي ج 1 ص 321 و 324 و 326 . [3] كنز العمال ج 3 ص 140 . [4] سيرة ابن هشام ج 4 ص 344 ، وتاريخ الطبري ج 2 ص 452 و 455 وط أوروبا ج 1 ص 1833 و 1837 ، وابن كثير ج 5 ص 270 ، وابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 34 في ترجمة الرسول ، ومعالم المدرستين ج 1 ص 121 .
160
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 160