نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 152
< فهرس الموضوعات > الموقف المناقض لعمر بن الخطاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مرض عمر بن الخطاب وكتابة وصيته وتوجيهاته النهائية < / فهرس الموضوعات > الموقف المناقض لعمر بن الخطاب عندما أراد أبو بكر أن يكتب توجيهاته النهائية ووصيته كان عمر يجلس مع الصفوة التي اختارها أبو بكر لتشهد كتابة وصيته وتوجيهاته النهائية ، وكان معه شديد مولى أبي بكر . فكان عمر يقول : ( أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله إنه يقول : إني لم آلكم خيرا ) [1] . قارن بربك بين موقف عمر وحزبه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أراد أن يكتب وصيته وتوجيهاته النهائية أثناء مرضه ، وبين موقف عمر وحزبه من أبي بكر يوم كتب أبو بكر وصيته وتوجيهاته النهائية ! ! ! لم يقل عمر إن أبا بكر قد اشتد به الوجع ، مع أن وجع أبي بكر كان أشد من وجع الرسول ! ! ولم يقل عمر إن أبا بكر قد هجر كما قال ذلك لرسول الله مع أن أبا بكر قد أغمي عليه قبل أن يتم الجملة ! ! ولم يجمع عمر الجموع ويقتحم بيت أبي بكر ، كما جمع الجموع واقتحم بيت النبي ، واتفق مع ذلك الجمع الذي جمعه على ترديد ( اللازمة ) القول ما قال عمر ، ولم يختلف الحضور ولم يتنازعوا ، ولم يكثر اللغط واللغو ، ولم تتدخل النساء ، لقد وفرت زعامة بطون قريش المناخ الملائم لوصية وتوجيهات أبي بكر النهائية لماذا لأن أبا بكر وعمر وزعامة بطون قريش من حزب واحد وعلى خط واحد ، أما رسول الله فليس من حزبهم ولا على خطهم ! ! مرض عمر بن الخطاب وكتابة وصيته وتوجيهاته النهائية طعن عمر بن الخطاب ، قال طبيبه لا أرى أن تمسي ، فما كنت فاعلا فافعله واشتد به المرض ، وأخذ يتذكر ويتوجع فيقول : ( لو أن لي ما طلعت عليه