responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 144


منزل النبي ويتعاطف مع المتآمرين قد علم بالموعد الذي ضربه رسول الله ، وعلم بمضمون ما أراد الرسول كتابته ، فسارع إلى عمر بن الخطاب فأخبره بذلك [1] .
فاستعد عمر لمواجهة الرسول وجمع أركان حزبه وطائفة من الغوغاء وأخذوا ينتظرون الموعد الذي حدده رسول الله لكتابة وصيته وتوجيهاته النهائية ، وصمموا على أن يحولوا بين النبي وبين ما أراد كتابته ، لأنهم قد أدركوا أنه لم يبق بينهم وبين الانتصار ! إلا باع أو ذراع وكتابة النبي لما أراد كتابته ستقلب المعارك كلها ، وستضيع عليهم تعبهم وتحرمهم من ثمرة تكاد أن تسقط في أيديهم ! !
حضر الذين اصطفاهم رسول الله ليكتب أمامهم وصيته وتوجيهاته النهائية وليلخص أمامهم الموقف للأمة ، جلست هذه الصفوة في منزل الرسول وبين يديه دخل عمر بن الخطاب ومعه أركان حزبه وعدد كبير من أعوانه الذين اتفق معهم على خطة تحول بين الرسول وبين ما أراد كتابته ! !
ماذا يفعل النبي أمام هذه المفاجأة ؟ لم يلغ الموعد ويضرب موعدا جديدا لأن الموت يدركه ، بل مضى إلى حيث أمره الله ، فتجاهل وجود المتآمرين تماما .
ماذا قال النبي حرفيا وماذا طلب في تلك الجلسة ؟ !
لقد تتبعت كل الروايات التي ذكرها أولياء الخلفاء ، والتي تضمنت ما قاله الرسول حرفيا في تلك الجلسة التي كان مقررا أن يكتب فيها وصيته وتوجيهاته النهائية فوجدت أنها لا تعدو أن تكون جملة واحدة من ست جمل فقالوا : إن النبي قد قال :



[1] في كتابنا المواجهة ص 503 - 506 كشفنا عن الذي سرب الخبر ، وأثبتنا بأنه كان أحد المتآمرين .

144

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست