responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 64


ج - أن يأمر الناس بتلاوته وحفظه وجمعه ، والمحافظة عليه ، وقد فعل الرسول ذلك .
د - أن يبين القرآن للناس من خلال سنته المباركة القولية والفعلية والتقريرية ، وأن ينقله من الكلمة إلى التطبيق والحركة ، وقد بين رسول الله القرآن وطبقه بالفعل .
ه‌ - أن يدون رسول الله بيانه للقرآن أي سنته الطاهرة ، وأن يكتبها على اعتبار أن القرآن والسنة هما المنظومة الحقوقية الإلهية ، أو هما القانون النافذ ، ويجب أن يكون مكتوبا ، وبيد أمينة حتى يمكن الرجوع إليه ، وقد دون رسول الله بيانه للقرآن ، أو سنته ، بإملائه شخصيا وبخط الإمام علي بن أبي طالب ، فما من شئ يحتاجه الناس إلى يوم القيامة إلا وقد أملاه الرسول وكتبه الإمام علي بخط يده ، وفي الوقت نفسه أمر رسول الله المؤمنين والمسلمين بتدوين وكتابة بيان القرآن أو سنة الرسول ، فاستجاب المؤمنون ، ودون وكتب كل قادر منهم على الكتابة طائفة من سنة الرسول .
و - أن يوجد الرسول نموذجا أو آلية للاستمرار ، والحركة الدائمة في إطار الشرعية والمشروعية الإلهية ، وقد أوجد الرسول بالفعل آلية الدعوة ، حيث دعا من حوله فردا فردا وجماعة جماعة ، ورتب العلاقات بينه وبين الذين اتبعوه ، كرسول ، وكولي وكقائد ، وكمرجع عام لهم ، ورتب العلاقة بين الذين اتبعوه ، وبينهم وبين غيرهم من الجماعات والأفراد ، وبنى دولة الإيمان ، حسب التوجيه الإلهي ، لتكون نقطة تجمع للذين آمنوا ، وهوية سياسية تميزهم عن غيرهم ، ونواة لحماية حرية الاختيار .
2 - الصلاحيات :
كان الرسول خلال حياته المباركة ، هو النبي ، وهو الرسول وهو الولي ، وهو الإمام وهو القائد ، وهو المرجع العام الأوحد للمؤمنين

64

نام کتاب : أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها ؟ نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست