responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 33


وعن عذافر الصيرفي ، قال : " كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر [1] ( عليه السلام ) فجعل يسأله ، وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) له مكرما ، فاختلفا في شئ .
فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا بني قم فأخرج كتاب علي ( عليه السلام ) ، فأخرج كتابا مدروجا عظيما ، ففتحه ، وجعل ينظر حتى أخرج المسألة .
فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هذا خط علي ( عليه السلام ) وإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وأقبل على الحكم ، وقال : يا أبا محمد اذهب أنت وسلمه وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل إليهم جبريل ( عليه السلام ) " [2] .
قالت أم سلمة : " دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأديم وعلي بن أبي طالب عنده ، فلم يزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يملي وعلي يكتب حتى ملأ بطن الأديم وظهره وأكارعه " [3] .
وبتدوين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لسنته يكون قد وضع الضمان الثاني لحفظ دعوته ، ولكن جمع القرآن وتدوين السنة لا يكفي لحفظ الدعوة ، فترك القرآن والسنة بأيدي الأمة مدعاة للاختلاف والفرقة ، فالأمة لا تستطيع بيان القرآن والسنة وتوضيح دلالتهما بيانا قائما على الجزم واليقين ، وحديث



[1] هو محمد الباقر الإمام الخامس من أئمة آل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] " فهرست النجاشي " 2 / 261 .
[3] " المحدث الفاصل " للرامهرمزي 601 ، " تدريب الراوي " .

33

نام کتاب : النبي ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست