نام کتاب : النبي ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 28
فبعد هذا كيف يمكن قبولهم مرجعية يحفظون لنا الكتاب والسنة وينقلونهما إلى الناس ؟ والغريب أنهم نسبوا أمر اختيارهم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع أنه يقول : " فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم " . ومما سبق يظهر لنا ضعف هذه النظرية التي تزعم بترك النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) القرآن مفرقا في الصحف والصدور وعدم جمعه للسنة والنهي عن كتابتها وإرجاع الناس إلى صحابته . وحاشا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من هذا الموقف السلبي .
28
نام کتاب : النبي ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 28