responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 656


ومذبحة أهل بيت النبوة فيها ، وقعودهم عن نصره الحسين وأهل بيت النبوة ، وخذلانهم المستمر لأهل بيت النبوة ، فتولد لديهم احساس عميق بالذنب ، وشعور غامر بالاثم ، رافقهم في حلهم وترحالهم ، وساهم في ما بعد بابراز قضية أهل بيت النبوة ، وبتعريه الخلفاء الطغاة على حقيقتهم والخروج من موقع الذل والهوان إلى الثورة .
< فهرس الموضوعات > الدعاء والعبادة :
< / فهرس الموضوعات > الدعاء والعبادة :
الأفواه مكممة ، والطغيان يلقى اجرانه في بلاد الاسلام ، فلم يكن بوسع الإمام ان يفعل شيئا أفضل من أن يبث حزنه إلى اللّه ، من خلال ادعيه تحرك القلوب الموات ، وتكشف هيمنة الرب ورقابته على ما يجرى ، وعظيم سلطانه ، وواسع علمه ، فدعا ربه بأدعية لم يسمع بها أهل زمانه من قبل ، وانتشرت ادعيته ( وجمعت في ما بعد بما عرف بالصحيفة السجادية ) وكثرت عبادته وكثر دعاؤه ، وهو قاعد في بيته ، إذا جاءه مستهدئ هداه ، وان استعمله متعلم علمه ، وان أتيحت له فرصه ، قرع الناس الذين خانوا أباه .
< فهرس الموضوعات > موئل العلم :
< / فهرس الموضوعات > موئل العلم :
طبقت سمعه الإمام الآفاق ، وملأت اخباره الاسماع والقلوب والأذهان ، وقصده طلاب العلم لينهلوا من علم النبوة ، فحدثهم وأنسوا به ، فذاع صيته ، وانتشر علمه ، وتخرج على يديه كوادر علميه من شيعه أهل بيت النبوة ساهمت بترسيخ عدالة قضية أهل البيت .
وارتباطها الوثيق بدين الاسلام .
< فهرس الموضوعات > الكل يعرف الإمام :
< / فهرس الموضوعات > الكل يعرف الإمام :
عرفت الأمة الإمام زين العابدين ، رفيعها ووضيعها ، القاصي والداني فأحبوه وأكبروه طاف يوما حول البيت الحرام ، فلما انتهى إلى الحجر ، تنحى له الناس هبه وتوقيرا واحتراما له ، وكان الملك هشام بن عبد الملك موجودا ومعه الملا من أهل الشام ، فسال أحدهم هشام :
من هذا الذي هابه الناس وافسحوا له ليتسلم الحجر الأسود ؟ .
ومع أن هشام كان يعرفه الا أنه قال للشامي :
لا اعرفه .

656

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 656
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست