responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 632


وأدنهم من مجلسك ، فإنهم بقيه ثقاب أمير المؤمنين ، وسر بهم على شط الفرات ، ثم امض حتى تستقبل جيش معاوية ، فان أنت لقيته فاحبس حتى آتيك ، فانى على اثرك وشيكا ، وليكن خبرك عندي كل يوم ، وشاور هذين الرجلين قيس بن سعد ، وسعيد بن قيس ، وان أصبت فقيس بن سعد على الناس ، فان أصيب قيس بن سعد ، فسعيد بن قيس على الناس ( 1499 ) . .
< فهرس الموضوعات > الخيانة مقابل رشوه :
< / فهرس الموضوعات > الخيانة مقابل رشوه :
سار عبيد اللّه بن العباس حتى التقى مع جيش معاوية ، وتربص الجيشان ، خلال مده التربص بعث معاوية عيونه وجواسيسه ورسله إلى عبيد اللّه بن العباس ، واخذوا يغرونه بالمال ويعرضون عليه الرشوة ، ليلتحق بمعاوية ومعه أكبر عدد ممكن من جنده ، واختلقوا له الأكاذيب والأراجيف ، فزعموا له ان الحسن يريد ان يسلم لمعاوية وما هي الا قضية وقت ، ومن الخير لعبيد اللّه ان يقبض ما يريد ، وهو عزيز خير من أن يضطر إلى التسليم بدون مقابل وبذل ، وما زالوا بعبيد اللّه حتى صار بأيديهم أطوع من العبد فخان سيده مقابل رشوه ، وترك قيادة جيش الحسن ، والتحق بمعاوية ومعه أكثر من نصف الجيش ، ولا عجب فان الكثير من جيش الحسن خرجوا من اجل الغنيمة ، وها هم يحصلون على بعضها دون جهد ، فضلا عن ذلك فقد أدركوا ان موازين القوى مالت كليا إلى جانب معاوية ( 1500 ) .
< فهرس الموضوعات > الضربة المعنوية القاتلة :
< / فهرس الموضوعات > الضربة المعنوية القاتلة :
كانت خيانة عبيد اللّه بن العباس ضربه معنوية قاتله لجيش الحسن ولاتباع الحسن ، ولمستقبل المواجهة التي يقودها الإمام الحسن ، فإذا كان عبيد اللّه بن العباس الهاشمي يبيع امامه وقائده ويتخلى عن قيادة جيشه مقابل رشوه تافهة ! !
فما الذي يجبر العامة على الالتزام بولائها في ظروف كل شيء فيها يدل على أن معاوية وشيعته سيغلبون ! !
لذلك نبتت في أذهان العامة والأكثرية من الخاصة فكره


1499 - شرح النهج 16 / 40 لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد . 1500 - الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ، 161 وسيره الرسول وأهل بيته 2 / 30 .

632

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست