responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 628


معاوية المصاحف على الرماح بمشورة عمرو بن العاص وقال :
( هذا كتاب اللّه بيننا وبينكم ) ، ورأى المنافقون انها فرصه العمر لتفويت الانتصار على على ، فثاروا من كل جانب وأجبروه على وقف القتال ، وبوقف القتال نجا معاوية من هزيمة محققه وقويت شوكه المنافقين في صفوف على ، وثبطوا الناس ، حتى انتهى الأمر بالتحكيم فأجبروا الإمام على اختيار الأشعري المعروف بخذلانه لعلى وبتثبيطه عنه ، وخدعه عمرو وتوالت الانقسامات في جيش الإمام ولم تنفع بلاغة الإمام ولا صادق نصحه بتوحيدهم واستنهاض عزائمهم فخاروا .
< فهرس الموضوعات > سلاح المال :
< / فهرس الموضوعات > سلاح المال :
قال معاوية :
( واللّه لأستميلن بالأموال ثقات على ، ولأقسمن فيهم الأموال حتى تغلب دنياي آخرته ) ( 1493 ) ، لقد استمال معاوية بما أغدقة من الأموال حتى ابن عم الإمام عبيد اللّه بن العباس ! !
< فهرس الموضوعات > سلاح الارهاب :
< / فهرس الموضوعات > سلاح الارهاب :
معاوية يعلم أن المؤمنين يحبون عليا ، وان المنافقين يكرهون عليا ، وهو يعلم أن ملكه لن يستقر الا إذا اباد اباده كامله كل الذين يوالون عليا ويحبونه ، واغتنم معاوية فرصه تفكك معسكر على واختلافه فسير مجموعه من السرايا للأقاليم الموالية لعلى وامر قاده هذه السرايا بقتل كل من يجدونه على طاعه على ! !
وبإهلاك الحرث والنسل ، ونهب الأموال كسرية النعمان بن بشير بن النعمان ( كان والده أول من بايع أبا بكر ) بجيش قوامه 1000 رجل إلى عين التمر ، ووجه سفيان بن عوف في سته آلاف إلى هيت والأنبار والمدائن ، ووجه عبد اللّه بن مسعده للإغارة على تيماء ، ووجه الضحاك بين قيس وأمره ان يمر بأسفل وأقصه ، وان يغير على كل من مر به ممن هم في طاعه على ، ووجه عبد الرحمن بن قيات بن اشيم إلى بلاد الجزيرة ، ووجه الحرث بن نمر التنوخي إلى الجزيرة ، ووجه زهير بن مكحول إلى السماوة .


1493 - راجع كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص ، 495 وشرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد 2 / 293 .

628

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست