نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 611
الإمام على الفرصة فاكد ان الإمامة حق له ولأهل بيته ، وليست حق لغيره . والحق أحق ان يتبع ، وترك الحق مع العلم ظلم عظيم . وهكذا حرك الإمام عقول الناس ولكنها لم تتحرك . وأنت تلاحظ ان احتجاج الإمام منطقي وسلمى من جميع الوجوه وملتزم بالمسيرة العامة دون شق عصا الطاعة أو تفريق كلمه المسلمين ، أو تعريض الدين للوهن ، لان الناس حديثوا عهد بالاسلام . < فهرس الموضوعات > منطق القوه لا قوه المنطق : < / فهرس الموضوعات > منطق القوه لا قوه المنطق : عمر القوى الشديد بحزبه لا يصغى للغة المنطق ، ولا تقدم عنده حجه الإمام ولا توخر لذلك تجاهل حجه الإمام وكان لم يسمعها وقال للامام : ( بايع ) ! ! فقال له الإمام على : ( ان لم افعل فمه ؟ ) ، قال عمر ( وقالوا ) : ( إذا واللّه الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ؟ ) ، قال على : ( أتقتلون عبد اللّه واخا رسوله ؟ ) ، قال عمر : ( اما عبد اللّه فنعم واما أخو رسوله فلا ( معنى ذلك ان عمر يجحد البيان النبوي المتعلق بأخوة النبي لعلى ) ! ! فلحق على بقبر النبي يبكى ويصيح ويقول كما قال هارون لموسى عندما عصاه قومه أثناء غياب موسى : ( يا ابن أم ، ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) ( 1454 ) . وهكذا حرك الإمام عواطف القوم فلم تتحرك واستثارها فلم تثر وبعد تفكير عميق قرر عمر وقاده التحالف ان لا يقتلوا الإمام على ، لأنه علم تعرفه كل العرب ، ولان زوجته الزهراء علم مثله ، وقتل الإمام على في مثل هذه الظروف احراج كبير لقيادة التحالف ! ! وقد يفسد عليهم القتل امرهم . < فهرس الموضوعات > الإمام على لم يقطع الامل من رجوع القوم إلى أنفسهم : < / فهرس الموضوعات > الإمام على لم يقطع الامل من رجوع القوم إلى أنفسهم : بعد ان هدم الإمام الحجة التي نصب على أساسها الخليفة ، تأمل الإمام ان يرجع قاده التحالف إلى الحق وان يعيدوا له حقه الذي ابتزوه ( 1455 ) ، واقرا رساله
1454 - المصدر السابق 1 / 13 . 1455 - مروج الذهب للمسعودي ، 3 / 11 ووقعه صفين لنصر بن مزاحم .
611
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 611