responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 590


غلب بالسيف حتى صار خليفة وسمى أمير المؤمنين ، فلا يحل لاحد يؤمن باللّه واليوم الآخر ان يبيت ولا يراه اماما برا كان أم فاجرا ) ، وقال في رواية أبى الحارث في الإمام يخرج عليه من يطلب الملك فيكون مع هذا قوم ومع هذا قوم ، تكون الجمعة مع من غلب ( 1389 ) ! ! .
ويجب على المسلمين طاعه هذا الخليفة مهما فعل ومهما ظلم ، ومهما انتهك من حقوق ( 1390 ) .
وأعظم من ذلك ان هذا الخارج على الشرعية والذي أصبح خليفة بالقوة يتولى أمور الناس حتى وهو ميت انظر إلى قول ابن خلدون في مقدمته :
( ينظر للناس حال حياته وتبع ذلك ان ينظر لهم بعد وفاته فيقيم لهم من يتولى أمورهم ! ! ) .
والسند الشرعي لكل هذا لا آية من كتاب اللّه ، ولا حديث عن رسول اللّه ! !
ولكن كلمه صدرت من عبد اللّه بن عمر يوم الحرة عندما قال :
( نحن مع من غلب ) ! !
راجع كتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية .
الملك الخليفة رجل مقدس وهم أعظم من النبي ! !
الأصل ان الخليفة مهاب ومحترم وموقر لأنه القائم مقام الرسول بقيادة الأمة وحفظ الدين على أصوله الصحيحة ، فهيبة الخليفة مستمدة من رسول اللّه ، هذا بالنسبة للخليفة الشرعي المعين بأمر اللّه ورسوله ، والأصل ان هذا الخليفة هو الأعلم والأفهم بالدين والاتقى وأصلح المسلمين ، ولما انتشرت تقليعة الغلبة واكتساب الخلافة عن طريق الغصب والقوة انتقلت مهابة الخليفة الشرعي للخليفة الغالب الذي لا سند لشرعية حكمه غير القوه والقوة وحدها ، وجاءت وسائل الاعلام التي تملكها دوله الخليفة الغالب فأعطت هذا الغالب مكانه لم تخطر على البال ! !


1389 - راجع كتابنا النظام السياسي في الإسلام ص ، 153 ونظام الحكم في الشريعة والتاريخ لظافر القاسمي ص ، 244 ، 245 والأحكام السلطانية ص 5 11 . 1390 - صحيح مسلم 6 / 20 22 باب الأمر بلزوم الجماعة ، وشرح النووي لصحيح مسلم ، 2 / 229 سنن البيهقي 8 / 158 159 .

590

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست