نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 579
الولاة في ولاياتهم ، واغدق على حكومته ومستشاريه العطايا التي تفوق حد التصور والتصديق ، حتى صاروا فئه متميزة عن الجميع ، وطبقه فوق الجميع ، انه لا حرج على عثمان لو قرب بعض الذين بالغوا بعدائهم للرسول أو قادوا المواجهة ضد الرسول ، ولكن الحرج يكمن في جمع كل أعداء الرسول حوله ليكونوا أصفياءه ومستشاريه وحكومته وولاته ، صحيح ان قسما من رجالات عثمان ، قد عين قبل تسلمه للخلافة ، لكن عثمان بالغ باستقدام بقيه أعداء الرسول لقصره ، واتخاذهم بطانه له . وبتعبير أدق ، جاء بالشجرة الملعونة وغرسها في دار الخلافة . < فهرس الموضوعات > راس الشجرة الملعونة : < / فهرس الموضوعات > راس الشجرة الملعونة : الحكم بن العاص هو عم عثمان ، كان من أشد الناس ايذاء لرسول اللّه في الجاهلية ، وهو طليق تلفظ بالشهادتين بعد الفتح ، ثم قدم المدينة ، ولم يتوقف عن ايذاء النبي ، فكان يتلصلص على الرسول ، ويمشى خلفه ، ويهزء بالرسول مقلدا مشيته ، فلعنه رسول اللّه مرات متعددة ، واخبر الأمة بان هذا الرجل هو والد الشجرة الملعونة ، وقال الرسول : ( لا يساكنى ولا ولده ) ، ونفاه إلى الطائف ، فلما مات الرسول راجع عثمان أبو بكر ليرد الحكم وولده فأبى أبو بكر ذلك ، ولما استخلف عمر كلمه عثمان ليعيد الحكم وذريته فأبى عمر ( 1341 ) . < فهرس الموضوعات > رسول اللّه لعن الحكم بن العاص ولعن ما في صلبه : < / فهرس الموضوعات > رسول اللّه لعن الحكم بن العاص ولعن ما في صلبه : قال ابن حجر في صواعقه ( 1342 ) : ان رسول اللّه قال : ( ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين ! فدخل الحكم بن العاص ) وروى البلاذري في الأنساب ( 1343 ) ، والحاكم في المستدرك ( 1344 ) وصححه ، والواقدي كما في السيرة الحلبية ( 1345 ) ان الحكم بن العاص استأذن يوما على رسول اللّه فعرف صوته فقال : ( ائذنوا له ، لعنه اللّه عليه