نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 560
تماما كما حاولوا ان يحولوا بين النبي وبين حقه الإلهي بالرسالة . وكخطوة ثانيه أقام عمر علاقات وثيقه مع المنافقين ، فوافقوه بدون تردد ، لان المنافقين يكرهون محمدا وعليا ، ويكرهون آل محمد فسلم المنافقون له المقادة ، واتحدوا مع بطون قريش لتحقيق ذات الغاية . وكخطوة ثالثه وطد عمر علاقاته بالاعراب والمرتزقة من القبائل خارج المدينة ، ومطمع المرتزقة وهمهم الوحيد هو المغانم والمنافع المادية ، وقدروا ان الرجل سيغلب هو وحزبه لذلك أطاعوه . < فهرس الموضوعات > وهكذا أسس عمر حزبه : < / فهرس الموضوعات > وهكذا أسس عمر حزبه : وهكذا أقام عمر حزبا أو تحالفا مكونا من 1 - بطون قريش مهاجرها وطليقها ، 2 - ومن المنافقين من أهل المدينة ومن حولها من الاعراب ، 3 - ومن المرتزقة من الاعراب الموالين لمن يدفع لهم أو يعدهم بالدفع . لغاية محددة ، وواضحه وهى صرف الأمر عن علي بن أبي طالب والحيلولة بين أهل بيت النبوة وبين أي دور مميز في قيادة الأمة . وزيادة في الاطمئنان ورط قاده التحالف الكثير من الأنصار ، وهكذا تحددت معالم المواجهة من بعد النبي . 1 - ففي جانب يقف آل محمد برئاسة علي بن أبي طالب ومعهم قله قليله من المؤمنين الصادقين الذين يجهلون خيوط المؤامرة ، 2 - وفى الجانب الآخر التحالف المكون من بطون قريش ، والمنافقين ، والمرتزقة من الاعراب ومن تورط معهم من الأنصار . < فهرس الموضوعات > وعلى قمه هذا الهرم جلس عمر بن الخطاب : < / فهرس الموضوعات > وعلى قمه هذا الهرم جلس عمر بن الخطاب : وتسلم عمر بن الخطاب عمليا رئاسة التحالف أو الحزب ، وجمع بين يديه خيوط القوه كلها ، واخذ يواجه آل محمد بالطريقة التي يريدها وهو مستند إلى جدار قوى من القوه والمنعة ، وكيف ما فعل عمر بآل محمد ، فلن يجد منكرا أو مستنكرا ، فلو هدد عمر عليا بالقتل فالحزب يسكت ، ولو هم باحراق بيت فاطمه فالحزب يسكت ، والسكوت في معرض الحاجة إلى البيان بيان ، ومن هنا صار
560
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 560