نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 520
عبد اللّه في الأرض ، وانهم عشيرة الرسول ، وانهم الامراء ، والأنصار هم الوزراء ) ( 1159 ) . ويجمع المؤرخون بان عمر قد تكلم ومما قاله : ( بان المهاجرين هم أولياء الرسول وعشيرته والاحق بالأمر من بعده ، وان العرب تأبى ان نؤمر الأنصار ونبيها من غير الأنصار ، ولكن العرب لا ينبغي ان تولى هذا الأمر الا من كانت النبوة فيهم ، من ينازعنا سلطانه وميراثه ونحن أهله وعشيرته ) ، ويجمع المؤرخون بان ابا عبيده قد قال ( يا معشر الأنصار انكم كنتم أول من نصر وآزر ، فلا تكونوا أول من بدل وغير ( 1160 ) ! ! ! ) أنت تلاحظ ان المهاجرين الثلاثة قد احتجوا بحجه آل محمد ليحصلوا على بيعه الأنصار ! ! فهل حقيقة ان أبا بكر وعمر وأبو عبيده هم عشيرة النبي ، وأولياؤه ، أو هم الأولى بسلطانه وبميراثه كما قالوا ! ! فكل واحد من هؤلاء الثلاثة من بطن مستقل عن الاخر ، ومحمد من البطن الهاشمي المستقل عن هذه البطون والمتميز عليها . ويلاحظ أيضا ان الثلاثة صوروا وكان الأنصار يريدون ان يكون الخليفة منهم ، وهذا غير صحيح ، فلم يفكر الأنصار بذلك ، والموجود من الأنصار في السقيفة عدد قليل ، وسعد بن عباده انبل وارفع واجل من أن يقبل ان يكون خليفة مع وجود على ، ومن غير المعقول ان يتقدم على على فسعد من شيعه على ، وابنه قيس من شيعه على ، والمقداد من شيعه على ، والحباب بن المنذر من شيعه على ، أولئك هم الذين قادوا جبهة الأنصار في السقيفة ، ومن جهة ثانيه ، فان الذين حضروا من الأنصار في السقيفة ، ولم يكونوا متورطين مع الانقلابيين كانوا مع الشرعية وكانوا مع علي بن أبي طالب فقد قام المنذر بن الأرقم وقال : ( ان
1159 - تاريخ الطبري ، 3 / 198 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ، 1 / 8 وشرح النهج لعلامة المعتزلة بن أبي الحديد 2 / 226 . 1160 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 8 وما فوق ، وتاريخ الطبري حوادث سنه ، 11 ه ، وتاريخ بن الأثير 2 / 125 .
520
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 520