responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 500


يشاء ! !
ومن حق صاحب البيت أي صاحب بيت انه يقول داخل بيته ما يشاء ، هذا حق طبيعي للانسان تعارفت عليه البشرية واحترمته على مختلف ألوانها ومعتقداتها ، ومحمد كسيد ولد آدم وكانسان هو الأولى بممارسة هذا الحق ! !
ثم إن محمد رسول اللّه على صله دائمه باللّه تعالى ، وعلى ارتباط عميق بالوحي والملائكة تنزل وتصعد في كل لحظه ، وأهل السماء في شغل شاغل لتغطية حدث موته وهو يعى وعيا تاما ما يدور حوله ، ومتأثر بحفاوة أهل السماء به ! !
ثم إن محمدا بهذا الوقت يخطط ويعبئ ويشرف على تسيير جيش اسامة للاصطدام مع احدى القوتين الأعظم في العالم آنذاك ! !
ومن كانت حاله كحاله النبي هذه ، لا يمكن ان يكون قاصرا ، ولا يمكن ان يكون بحاجه إلى توجيهات رعاع العرب ، وليس مجنونا ، أو فاقدا للسيطرة على نفسه ، ولا هاجرا أو يهجر ، كما زعم عمر بن الخطاب ، والانقلابيون الذين اقتحموا عليه الغرفة المقدسة ! !
< فهرس الموضوعات > الرسول يضرب موعدا لكتابه توجيهاته النهائية :
< / فهرس الموضوعات > الرسول يضرب موعدا لكتابه توجيهاته النهائية :
من المؤكد ان رسول اللّه ، قد حدد موعدا لكتابه توجيهاته النهائية ، وتلخيصه للموقف ، ومن المؤكد انه قد طلب حضور عدد من أهل ثقته ومن خواصه ليشهدوا كتابه توجيهاته ، حتى يكونوا عونا لولى الأمر من بعده ، وحجه على خصمه ، فمحمد ليس رجلا عاديا ، انما هو خيره اللّه من خلقه ، ورسول اللّه ، وولى الأمة ، وقائد دولتها ، فمن غير الممكن عقلا ان لا يستحضر أحدا عند كتابه توجيهاته النهائية .
< فهرس الموضوعات > من الذي اخبر عمر بن الخطاب عن هذا الموعد :
< / فهرس الموضوعات > من الذي اخبر عمر بن الخطاب عن هذا الموعد :
طالما ان الرسول قد حدد الموعد داخل بيته ، ولم يعلم به الا أهل بيت النبوة وزوجات الرسول فكيف عرف عمر بن الخطاب بهذا الموعد المحدد حتى جاء إليه ومعه حشد هائل من أنصاره ومن قاده التحالف ليحولوا بين رسول اللّه

500

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست