responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 494


وقالوا :
هذا عمر ، وهذا أبو عبيده بايعوا أيهما شئتم ، وبايعهم الأنصار على أساس انهم عشيرة النبي وأهله الأحق بميراثه وسلطانه ، انظر إلى قول بشير بن سعد أول رجل بايع أبا بكر :
( ان محمدا رجلا من قريش وعشيرته أحق بتولى سلطانه ) ( 1117 ) .
< فهرس الموضوعات > شعار الأمر شورى :
< / فهرس الموضوعات > شعار الأمر شورى :
لما قبض قاده التحالف على مقاليد الأمور ، وبايعهم أولياؤهم بالخلافة واحتج آل محمد رفع قاده التحالف شعار ان الأمر شورى بين المسلمين ، والمسلمون قد اختاروا أبا بكر أول الخلفاء وفق قواعد الشرع ، انظر إلى قول أبى بكر للعباس :
( فخلى الرسول على الناس امرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين غير مختلفين ، فاختاروني عليهم وليا ولأمورهم راعيا . . . الخ ، وقد جئناك ونحن نريد ان نجعل لك في هذا الأمر نصيبا يكون لك ولعقبك من بعدك ، إذ كنت عم رسول اللّه ، وان كان الناس قد رأوا مكانك ، ومكان أصحابك فعدلوا الأمر عنكم . . الخ ) ( 1118 ) .
بمعنى انهم بمواجهة الأنصار وبغياب آل بيت محمد احتجوا بالقرابة من رسول اللّه ، ولما قبضوا على مقاليد الأمور وواجهوا آل محمد بأمر واقع رفعوا شعار الشورى ، واحتجوا باختيار الناس لهم وبالبيعة .
< فهرس الموضوعات > شعار حسبنا كتاب اللّه :
< / فهرس الموضوعات > شعار حسبنا كتاب اللّه :
وجد هذا الشعار عمليا عندما بدا الرسول بالتركيز المكثف على الخلافة من بعده وعندما بين بان الإمام من بعده هو علي بن أبي طالب ، وبين الدور المميز في قيادة الأمة التي اختص اللّه به أهل بيت النبوة .
عندئذ بدا قاده التحالف بالإشاعات للتشكيك بقول الرسول وشخصه وصولا إلى ابطال مفاعيل النصوص النبوية التي أحكمت ترتيب عصر ما بعد النبوة ، وكانت العملية سرية ، وعندما قعد الرسول


1117 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 / 6 وما فوق . 1118 - الإمامة والسياسة لابن قتيبة ، 1 / 15 وكتابنا النظام السياسي في الإسلام ص 139 140 .

494

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست