responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 47


تسليمه ، وعدم السماح لأي كان بايذائه ، وإعلان الهاشميين بأنهم سيقاتلون بطون قريش حتى آخر رجل إذا قامت تلك البطون بقتل محمد ( 80 ) ، ومع دخول عدد من الناس في دين الاسلام ( 81 ) ، ومع اصرار بطون قريش ال‌ 23 على رفض النبوة والرسالة والكتاب وولاية العهد ، وإعلانها بأنها ستقاوم محمدا بكل وسائل المقاومة . . مع هذا كله تكونت واقعيا جبهتان تتواجهان ، وقيادتان تتنافسان :
< فهرس الموضوعات > الجبهة الأولى جبهه الايمان :
< / فهرس الموضوعات > الجبهة الأولى جبهه الايمان :
وتتكون هذه الجبهة من البطن الهاشمي ، وبطن بنى عبد المطلب ، ومن مواليهما وأحابيشهما بالإضافة إلى القلة التي دخلت في دين الاسلام ، وهذه هي جبهه الايمان .
< فهرس الموضوعات > الجبهة الثانية جبهه الشرك والعصيان :
< / فهرس الموضوعات > الجبهة الثانية جبهه الشرك والعصيان :
وتتكون هذه الجبهة من بطون قريش ال‌ 23 ومواليها وأحابيشها ، بمعنى ان مقاليد الأمور في مكة - أم القرى - كانت بيد قبيله قريش ، وان هذه القبيلة كانت تتكون من 25 بطنا ( 82 ) ، ومع إعلان بشائر النبوة والرسالة والكتاب وولاية العهد انقسمت بطون قريش إلى قسمين ، فالبطن الهاشمي وبطن بنى عبد المطلب بن مناف وقفا إلى جانب النبي ، وشكلوا معه نواه جبهه الايمان ، اما بقيه بطون قريش ال‌ 23 فقد رفضوا نبوة محمد ، واعتبروها هاشمية ، وإخلالا بتوازن البطون القرشية ، وخروجا هاشميا على الصيغة السياسية السائدة في مكة .
ورفضوا الدين الاسلامي على اعتبار انه أثر من آثار نبوة محمد ، وتبعا لذلك شكلوا جبهه عريضه هي جبهه الشرك ، لغايات مقاومة النبوة المحمدية ، ومقاومة الدين الاسلامي


80 - الطبقات الكبرى لابن سعد 1 / 186 . 81 - سيره رسول الله وأهل بيته 1 / 60 طبعه مؤسسة البلاغ كما تم نقلها عن الدر المنثور للسيوطي في معرض تفسير واصدع بما تؤمر . 82 - مروج الذهب للمسعودي 2 / 291 292 .

47

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست