responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 463


التالي :
( . . يا بنى انه امرني رسول اللّه ، ان أوصى إليك وادفع إليك كتبي وسلاحى كما أوصى إلى ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني ان آمرك إذا حضرك الموت ان تدفعها إلى أخيك الحسين ، ثم اقبل على ابنه الحسين فقال وأمرك رسول اللّه ان تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم اخذ بيد علي بن الحسين وقال وأمرك رسول اللّه ان تدفعها إلى ابنك محمد بن علي ، فاقرئه من رسول اللّه ومنى السلام ) .
< فهرس الموضوعات > نماذج من آراء بعض علماء شيعه الحكام بالأئمة الكرام :
< / فهرس الموضوعات > نماذج من آراء بعض علماء شيعه الحكام بالأئمة الكرام :
الأصل بالأئمة الكرام ان يكونوا اعلاما للأمة ، ومصابيح هداها ، وسفن نجاتها ، وفراق ليلها تطيعهم وتقتدى بهم ، لأنهم أئمة الأمة وقادتها ومراجعها الشرعية ، بالنصوص القاطعة ، ولكن الناس مع من غلب ولان قاده التاريخ غلبوا ، أدار الناس لائمه أهل البيت ظهورهم ، وصفقوا للغالب ، وتجاهلوا الشرعية التي يمثلها الأئمة ، والأصل أيضا ان يبدي الأئمة حكمهم بالناس وبالعلماء بوصف الأئمة هم السادة والقادة ولكن الزمان انقلب فنسأل التابع عن رايه بالمتبوع ، ونسال المقتدى عن رايه بالقدوة .
< فهرس الموضوعات > على والحسن والحسين :
< / فهرس الموضوعات > على والحسن والحسين :
بعد ان هلك معاوية ، وانهارت الدولة الأموية واستشهد على والحسن والحسين اكتشف علماء شيعه الحكام بان الثلاثة أئمة وانهم ساده أهل الجنة ، وقاده الأمة ، فهم نفس العلماء الذين سبوا الثلاثة ، وتبرأوا منهم ومن أهل البيت استجابه لقرار معاوية بن أبي سفيان ، وهم نفس العلماء الذين شهدوا مقتل الثلاثة ظلما دون ان ينصروا أو يقفوا على الحياد على الأقل ومكانه الثلاثة في الدين أعظم من أن يستدل عليها بآراء علماء شيعه الحكام ، فقد تسربت كامل النصوص الشرعية إلى العامة ، وبوقت يطول أو يقصر سيكتشفون كم ضيعوا بجنب اللّه ثم خذلوا أئمة الهدى .

463

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست