أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ) ( 1000 ) انتهى النص حرفيا كما رواه الطبراني ، في الكبير .
النص الثاني :
قال زيد بن أرقم :
لما رجع رسول اللّه ( ص ) من حجه الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن ، وبعد ان اجتمع المسلمون وقف الرسول خطيبا وقال :
( كانى قد دعيت فأجبت ، وانى قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الاخر ، كتاب اللّه تعالى ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ) .
ثم قال رسول اللّه :
( ان اللّه عز وجل مولاي ، وانا مولى كل مؤمن ) ، ثم اخذ بيد على فقال صلى اللّه عليه وآله وسلم :
( من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) ( 1001 ) .
النص الثالث :
قال البراء بن عازب :
( كنا مع رسول اللّه ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي الصلاة جامعه ، وكسح لرسول اللّه تحت شجرتين ، فصلى الظهر واخذ بيد على فقال :
ألستم ألستم تعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا :
بلى ، قال ( ص ) :
ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا بلى ، فاخذ صلى اللّه عليه وآله

1000 - الصواعق المحرقة لابن حجر ، ومجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ، 9 / 164 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 45 ح ، 547 وكنز العمال للمتقى الهندي 1 / 168 ح ، 959 وعبقات الأنوار ، 12 / 312 ، 1 / 156 والغدير للأميني ، 1 / 26 27 ونوادر الأصول للترمذي ص ، 289 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ، 27 وبلفظ آخر في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ، 29 ومناقب على لابن المغازلي ص 16 ح ، 23 وكنز العمال 1 / 168 ح 958 برواية زيد وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 250 . 1001 - خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 93 وص ، 21 والمناقب للخوارزمي ص ، 93 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ، 32 والغدير للأميني ، 1 / 30 وكنز العمال للمتقى الهندي 15 / 91 ح ، 255 وعبقات الأنوار حديث الثقلين ، 1 / 117 ، 121 ، 144 ، 152 ، 162 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 251 .

448