نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 424
ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتول اللّه ورسوله والذين آمنوا فان حزب اللّه هم الغالبون ) ( 952 ) . وسبب نزول هذه الآية : ان رسول اللّه دعا ربه بالدعاء الذي دعا فيه موسى ربه : ( واجعل لي وزيرا من أهلي على اخى . . ) وذلك بعد ان تصدق علي بن أبي طالب بخاتمه وهو راكع ، وما ان أتم رسول اللّه دعاءه حتى هبط عليه جبريل ومعه آية الولاية . وعلي بن أبي طالب هو الشخص الوحيد الذي تواترت الروايات بأنه قد تصدق وهو في حاله ركوع ، وبالرغم من سيطرة قاده التاريخ على وسائل الاعلام ، وغيرتهم من الإمام على ، وكراهيتهم له ، وفرض مسبته وأهل بيت النبوة على رعايا دولتهم الا ان الروايات قد تواترت بنزولها في علي لا في سواه وتشكيك شيعتهم بهذه الروايات امر طبيعي ، لأنهم تبعوا الدين للتاريخ ، وكان ينبغي ان يتبعوا التاريخ للدين ( 953 ) ! ! . النص الشرعي الثاني : قال رسول اللّه ( ص ) لعلى امام كبار أصحابه : ( أنت وليي في الدنيا والآخرة ) ( 954 ) . وهذا النص من العموم والشمول بحيث انه يتسع بولاية على لامر
952 - سوره المائدة الآية 55 و 56 . 953 - شرح تفسير الطبري 288 و ، 289 والكشاف للزمخشري ، 1 / 649 وزاد المسير من علم التفسير لابن الجوزي ، 2 / 383 وتفسير القرطبي ( ، 2 / 219 وقد ذكرت في كتابنا نظرية عدالة الصحابة حوالي ستين مرجعا من مراجع أهل السنة المعتمدة فارجع إليها في كتابنا هذا ص ، 230 وشرح النهج لعلامة المعتزلة ( 13 / 277 تحقيق محمد أبو الفضل ) والصواعق المحرقة لابن حجر ، 24 وأنساب الأشراف للبلاذري ، 2 / 150 وجامع الأصول ، 9 / 146 وملحق المراجعات ( تحقيق حسين راضى ) ص 137 138 . 954 - أورده الذهبي في تلخيص المستدرك وصححه ، وابن عبد البر في استيعابه ( في أحوال على ) ، وذكره ابن حجر في صواعقه باب 11 ص 107 وقال : ان الإمام احمد أخرجه وصححه ، وفى باب 12 ص ، 16 والحاكم في مستدركه ص ، 109 وذكره الطبراني ، وأخرجه البزار في مسنده ، والترمذي في صحيحه ، ومسلم في صحيحه ، 2 / 23 24 والبخاري في صحيحه ، 2 / 58 وذكره المتقى الهندي في كنز العمال ، 6 / 2504 واحمد في مسنده 2 / 109 .
424
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 424