نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 412
اللّه وحكمه نبيه ، ووفاء أبى طالب وقد عالجنا هذا الموضوع بالتفصيل في بحثونا السابقة . < فهرس الموضوعات > وصيه أبى طالب لقريش : < / فهرس الموضوعات > وصيه أبى طالب لقريش : لما حضرت أبو طالب الوفاة جمع وجوه قريش وأوصاهم وصيه طويله جاء فيها : ( أوصيكم بمحمد خيرا فإنه الأمين في قريش والصديق في العرب وهو الجامع لكل ما أوصيتكم به . . واللّه لا يسلك أحد سبيله الا رشد ، ولا يؤخذ أحد بهديه الا سعد ) ( 920 ) . . < فهرس الموضوعات > وصيه أبى طالب إلى رهطه : < / فهرس الموضوعات > وصيه أبى طالب إلى رهطه : اخرج ابن سعد في طبقاته ، ان أبا طالب لما حضرته الوفاة دعا بنى عبد المطلب وقال لهم : ( لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد ، وما اتبعتم أمره ، فاتبعوه وأعينوه ترشدوا ) . وفى لفظ يا معشر بني هاشم : ( أطيعوا محمدا وصدقوه تفلحوا وترشدوا ) ( 921 ) . < فهرس الموضوعات > ايمان أبى طالب : < / فهرس الموضوعات > ايمان أبى طالب : أي شخص حيادي ويحترم عقله ويلم بمواقف واشعار أبى طالب يخرج بنتيجة حتمية مفادها : ان أبا طالب لم يكن مسلما فحسب ، انما كان مؤمنا وصديقا ، ونموذج للمؤمن الصادق يقتدى به ( 922 ) . قال الطبرسي في مجمع البيان ( 923 ) : قد ثبت اجماع أهل البيت على ايمان أبى طالب واجماعهم حجه لأنهم أحد الثقلين ، وقال ابن معد الفخار في كتابه ( 924 ) : « يكفينا من الاستدلال على ايمان