responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 409


< فهرس الموضوعات > صفحات من جهاد أبى طالب :
< / فهرس الموضوعات > صفحات من جهاد أبى طالب :
كان أبو طالب شيخ البطاح بلا كلام ، وكان سيد قريش وحكيمها تدين له بطون قريش بالطاعة ، وتكن له أعمق التقدير والاحترام ، وأبو طالب من القلة القليلة التي سادت رغم ضيق ذات اليد ، لقد استغل أبو طالب موقعه ومكانته في مكة ، وحاول جاهدا ان يكون همزه الوصل بين ابن أخيه الرسول وبين بطون قريش ليسحب فتيل التوتر ما أمكنه ، وليخفف حده الصراع ، ويجعله دائما تحت السيطرة ، فقد فاوضته بطون قريش ، واشتكت له من ابن أخيه ، ونقل وجهه نظر البطون إلى ابن أخيه الرسول ، وجمع بينه وبين سادات البطون ، وفاوضهم النبي في بيت أبى طالب وتحت اشرافه ، ثم وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود ( 909 ) ، وليتمكن أبو طالب من حماية ابن أخيه الرسول ودعمه ، وحد البطن الهاشمي خلف قيادته ، وضم إليهم بطن بني المطلب وجعل من البطنين قوه واحده ، تأتمر بأمره ، ومهمتها الأولى والأخيرة المحافظة على حياه الداعية محمد ودعوته الاسلام .
< فهرس الموضوعات > أبو طالب يرد على بطون قريش ردا حاسما :
< / فهرس الموضوعات > أبو طالب يرد على بطون قريش ردا حاسما :
لما وصلت المفاوضات بين محمد وبين بطون قريش إلى طريق مسدود ، ورأى سادات البطون ان الناس بدأوا بالدخول في الاسلام ، رأى سادات البطون ان الحل الأمثل لخلاصهم من محمد ودعوته يتمثل بقتل محمد ، ولكن سادات البطون خشوا من رده فعل أبى طالب ، فأشاعت البطون ان محمدا قد قتل وكان محمد غائبا ، فجمع أبو طالب فتية بني هاشم وبني المطلب في منزله ، وأعطى لكل واحد منهم حديده صارمه ، وقال لهم إذا دخلت المسجد اتبعوني ، فلينظر كل فتى منكم فليجلس إلى عظيم من عظمائهم وكانت خطه أبى طالب ان يقتل كل عظماء بطون قريش ، وفى هذه الأثناء حضر الرسول ، فاخذ بيده ومعه الفتية الهاشميون والمطلبيون ودار به على أندية قريش فقال :
يا معشر قريش هل تدرون


909 - الطبقات الكبرى لابن سعد ، 1 / 186 والسيرة الحلبية ، 1 / 304 وسيره ابن إسحاق الأميني 7 / 400 .

409

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست