responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 307


الواضحة بين الرسول وبين الكتاب الإلهي تجاهل عمر بن الخطاب وجود النبي وقال للحضور :
( ان النبي يهجر ، وعندنا كتاب اللّه ) ، ولسنا بحاجه لكتابه محمد ! !
( 660 ) عندئذ قال الحاضرون من حزب عمر :
( القول ما قاله عمر ) ، وأكثر عمر وحزبه اللغط والاختلاف ، وتنازعوا مع الذين وقفوا في صف النبي ، وعندما قال النبي :
لا ينبغي عندي تنازع ، قوموا عنى ، اصغى عمر وحزبه لقول النبي ، وسعدوا لان النبي قد عدل عن كتابه ما أراد ( 661 ) .
< فهرس الموضوعات > واعترف عمر بالغاية من صد الرسول عن كتابه ما أراد كتابته :
< / فهرس الموضوعات > واعترف عمر بالغاية من صد الرسول عن كتابه ما أراد كتابته :
بعد ان جلس عمر على كرسي الخلافة اعترف ، وقال بكل جراه :
( بأنه قد صد النبي عن الكتابة حتى لا يجعل الأمر لعلى ) ( 662 ) .
وبهذه الحالة يغدو واضحا ان رفع شعار حسبنا كتاب اللّه حال حياه النبي ، لم يقصد به التمسك بالقرآن انما كان القصد منه التفريق بين الرسول وبين كتاب اللّه ، ورفع هذا الشعار لتحقيق باطل ، ولاستبعاد النبي عن التأثير على مسرح الاحداث ليخلو الجو لعمر وحزبه يرتبون ما يريدون .
< فهرس الموضوعات > القرآن الكريم والبيان النبوي بعد وفاه النبي :
< / فهرس الموضوعات > القرآن الكريم والبيان النبوي بعد وفاه النبي :
الذين رفعوا شعار ( حسبنا كتاب اللّه ) بمواجهة النبي للغاية التي أشرنا إليها ، رفعوا نفس الشعار بعد وفاه النبي أيضا ، فأول عمل عمله أبو بكر بعد ان تسلم الخلافة ان خطب الناس فقال لهم :
( انكم تحدثون أحاديثا تختلفون فيها والناس


660 - تذكره الخواص للسبط بن الجوزي ص ، 64 وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 . 661 - المراجع السابقة تجد كل ما قلناه واضحا . 662 - شرح النهج لعلامة المعتزلة بن أبي الحديد 3 / 114 سطر 27 الطبعة الأولى مصر وبيروت ، 12 / 79 تحقيق أبو الفضل 3 / 803 مكتبه الحياة ، 3 / 167 دار الفكر

307

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست