responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 286


من بنى زهره بن كلاب ، ومن عثمان بن عفان وعمرو بن العاص ، وكلاهما من بنى أمية ، ومن خالد بن الوليد وهو من بنى مخزوم .
قال عمر بن الخطاب في ما بعد :
ان رسول اللّه قد انتقل إلى جوار ربه وهو راض عن هؤلاء جميعا ، وقد اشتهرت هذه الخلية في ما بعد بان رجالاتها جميعا باستثناء خالد بن الوليد وعمرو بن العاص من المبشرين بالجنة ( 621 ) .
وتم التركيز على أن هؤلاء هم المبشرون بالجنة من دون الناس ، وأهملت مئات النصوص التي بشرت غيرهم بالجنة ، وأهملت وسائل الاعلام في ما بعد سادات أهل الجنة :
( النبي ، وعلى ، وجعفر ، وحمزة ، والحسن ، والحسين ) ( 622 ) .
على أي حال لقد برزت هذه الخلية ، وفرضت رأيها فرضا من اللحظة التي مرض فيها رسول اللّه ، وواجهت الرسول نفسه ، وحالت بينه وبين كتابه ما يريد ، وقالت له وجها لوجه :
أنت تهجر ! ! ( 623 ) وبعد ذلك عينت حاكمها الجديد وسمته خليفة النبي ، فكان الخليفة منهم ، والنائبان منهم .
وعندما مرض أبو بكر عهد بالخلافة لعمر بن الخطاب ، وعندما مرض عمر عهد بالخلافة لعثمان عمليا وسمى سته قدر ان الخلافة لا تصلح الا لواحد منهم ، وحقيقة مقصده انه أراد ان يكثر منافسي على وأهل بيت النبوة على رئاسة الأمة ، ليبقى دائما طالب للخلافة ومنافس لأهل بيت النبوة ، وقد عالجنا هذا الموضوع في كتبنا النظام السياسي في الاسلام ، ونظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام ، وكتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ، ووثقنا كل كلمه قلناها .
هذه الخلية تمثل وحده بطون قريش ، وقد بايعت بالاجماع عمر بن الخطاب وأبا بكر ليكونا رئيساها .


621 - الترمذي في جامعه 13 / 183 و 186 وابن الربيع في تيسير الفصول 3 / 260 والرياض النضرة للطبري 1 / 20 والغدير للأميني 1 / 148 و 149 وما فوق . 622 - مستدرك الصحيحين 3 / 211 و ، 2 / 209 والرياض النضرة ، 2 / 209 وسنن ابن ماجة ص 309 باب خروج المهدى ، وتاريخ بغداد 3 / 434 . 623 - التوثيق في كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ص 287 وما فوق .

286

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست