responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 282


الاعراب ، ومن المرتزقة من الاعراب الذين لا هم لهم الا المغنم .
< فهرس الموضوعات > تكييف التحالف :
< / فهرس الموضوعات > تكييف التحالف :
صار التحالف دوله داخل دوله ، له عيونه والمتعاطفون معه حتى في داخل دار النبي نفسه ، وصارت قيادة ظل مع وجود القيادة الشرعية ، فإذا انتقل النبي إلى جوار ربه يتسلم التحالف السلطة بيسر وسهولة .
< فهرس الموضوعات > شعارات الدولة الجديدة :
< / فهرس الموضوعات > شعارات الدولة الجديدة :
محمد رسول اللّه بلغ الرسالة ، وهى القرآن الكريم ، هذا القرآن وحده يكفى الأمة ، لأنه كلام اللّه الذي بين كل شيء ، ولا حاجه لحديث الرسول لأنه يورث الخلاف ، ولا لفعل الرسول ولا لتقريره ، فهو بشر ! !
فمن يترك رب البشر ويتمسك بالبشر ! !
والنبوة تكفى الهاشميين ! !
ولا حاجه لتميز أهل بيت النبوة بحجه انهم أقارب الرسول ، فبطون قريش كلها ذوو قرباه ومشيخه بطون قريش أولى بمحمد ! !
والأمر شورى .
< فهرس الموضوعات > مقطع عزل المؤمنين :
< / فهرس الموضوعات > مقطع عزل المؤمنين :
واقعيا عزل المؤمنون الصادقون وصاروا اقلية ، وفوجؤوا بما يجرى ، فاما ان يسيروا بمعاكسة التيار العام فيخسروا مصالحهم ، ويقفوا وجها لوجه امام سلطة حقيقية تملك المال والدور والقوة ، وقد يخسرون حياتهم ودينهم ، واما ان يسلموا ما سلم الاسلام ، وما سلمت أمور الناس ما داموا ضمن دائره التوحيد ، ورأوا ان الحل الأخير انسب واسلم ، حتى يجعل اللّه للامر مخرجا ، ويزول الالتباس بين الحق والباطل .
وقد فهم المؤمنون الصادقون ان الحقد على آل محمد وكراهيتهم هو محور التحالف وقاعدته ، وان اقصاء أهل بيت محمد عن حقهم بقيادة الأمة هو الهدف المشترك للتحالف .
وقد لاحظ المؤمنون الصادقون ان بطون قريش ومن خلفها أكثرية العرب قد اتحدت ضد على وأهل بيت النبوة لتصرف عنهم القيادة ، كما اتحدت ضد النبي وبني هاشم لتصرف عنهم النبوة ، فسالت نفوس

282

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست