responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 262


افراد حزبه ، أحدهم أبو بكر فهما لا يفترقان أبدا كما أثبتنا ، وفوجئ الرسول بدخولهم ، ولكنه مضى وقال :
( قربوا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ) .
وكان عمر يعرف مضمون الكتاب ، وتناسى عمر انه وحزبه زوار في بيت الرسول ، وان من حق المريض ان يقول في بيته ما شاء ، وقواعد الأدب تفرض على الزائر ان يلتزم حدوده ، لقد تناسى عمر وصحبه ذلك وتصدوا للنبي في بيته ، وحالوا بينه وبين ما يريد ، تلك حادثه لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية ! !
فعندما مرض أبو بكر قال :
قربوا اكتب فقربوا بكل الاحترام ، فقال لعثمان :
اكتب انى قد وليت عليكم . . واغمى عليه أغمي وانتظروه حتى افاق .
كان عمر حاضرا وهو يقول للناس :
( أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول اللّه ) ( 582 ) .
وعمر نفسه أوصى ولم يعترضه أحد .
لم يقل عمر :
ان أبا بكر هجر ، ولم يقل حزب عمر ذلك ! !
ولم يقولوا :
لا حاجه لوصيه أبى بكر حسبنا كتاب اللّه ! !
ما لهم كيف يصنعون ذلك برسول اللّه ! !
ماذا بقي من اسلام المسلم عندما يقول للرسول في بيته أنت تهجر ! !
ولسنا بحاجه لكتابك ، لان القرآن عندنا وهو يكفينا ! !
تلك حادثه غريبه لا مثيل لها في تاريخ البشرية .
ومع هذا بقي أصحاب هذه الحادثة ابطالا ، ولم يتعرضوا للوم لائم ! !
ان هذا لامر عجاب .
< فهرس الموضوعات > الشائعة السادسة : القرآن وحده يكفى ولا حاجه لحديث الرسول أو وصيته :
< / فهرس الموضوعات > الشائعة السادسة : القرآن وحده يكفى ولا حاجه لحديث الرسول أو وصيته :
لقد تجاوز قاده التحالف حدود العقل والمنطق ، عندما أطلقوا اشاعتهم السادسة فقالوا للرسول نفسه :
عندنا القرآن ولا حاجه لنا بكتابك أو وصيتك ، لان القرآن وحده يكفينا .
< فهرس الموضوعات > أول من اطلق هذه الإشاعة :
< / فهرس الموضوعات > أول من اطلق هذه الإشاعة :
لقد اطلق عمر بن الخطاب هذه الإشاعة في بيت الرسول ، وامام الرسول ، ورددها الحاضرون من حزب عمر ، وقد أطلقت مع الإشاعة الخامسة ( ان


582 - كتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص ، 367 وتاريخ الطبري 1 / 138 ط أوروبا .

262

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست