نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 199
< فهرس الموضوعات > النبي يعلن عن الغاية من قدومه : < / فهرس الموضوعات > النبي يعلن عن الغاية من قدومه : فقال الرسول لركب خزاعة : ( انا لم نأت لقتال أحد ، انما جئنا لنطوف بهذا البيت ، فمن صدنا عنه قاتلناه . وقريش قوم قد أضرت بهم الحرب ونهكتهم ، فان شاءوا ماددتهم مده يأمنون فيها ، ويخلون في ما بيننا وبين الناس ، والناس أكثر منهم ، فان ظهر امرى على الناس ، كانوا بين ان يدخلوا في ما دخل فيه الناس ، أو يقاتلوا وقد جمعوا . واللّه لأجهدن على امرى هذا حتى تنفرد سالفتي ، أو ينفذ اللّه أمره ) ( 497 ) . < فهرس الموضوعات > سفارات : < / فهرس الموضوعات > سفارات : تحرك وفد خزاعة إلى زعامة البطون وخزاعة متهمة عندهم ، وتدخل عروة بن مسعود ، واقنع زعامة البطون ان تسمع من وفد خزاعة ، وتكلم بديل بن ورقاء وزعامة البطون تصغى له ، ونقل لهم بامانه تامه ما قاله الرسول . واقترح عروة ان يبعثوه إلى محمد ، ليتأكد من صحه ما قاله بديل بن ورقاء ، ووافقت زعامة البطون ، وذهب عروة وقابل الرسول ، ووضعه بالصورة التي آلت إليها أمور البطون ، واطلعه النبي على حقيقة موقفه ، وتأكد من صحه ما قاله بديل ، والخزاعيون . ورجع عروة بن مسعود مبهورا بشخصية النبي ، وعمق العلاقة بين النبي وأصحابه ، واطلع البطون على حقيقة موقف النبي والغاية من قدومه ، وانه قد اتى البيت معظما له ، ومعه الهدى ينحره وينصرف . وجاء سيد الأحابيش حليس بن علقمة ، وشاهد الهدى عليه القلائد وقد اكل أوباره ، والقوم قد تفلوا وشعثوا ، وتأثر حليس بما رأى ، وقبل ان يقابل الرسول رجع إلى قريش غاضبا ، قال لهم : ( انى قد رايت ما لا يحل صده ، رايت الهدى في قلائده قد اكل أوباره معكوفا عن محله ، والرجال قد تفلوا وقملوا . . اما واللّه ما على هذا حالفناكم ولا عاقدناكم على أن تصدوا عن بيت اللّه من جاء معظما لحرمته موديا لحقه ، وساق الهدى معكوفا ان يبلغ محله ، والذي نفسي
497 - المغازي للواقدي 2 / 593 .
199
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 199