نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 197
واحتمال الصدام المسلح صفر ، بسبب المفاجأة ، ولان البطون تعرف محمدا وأصحابه ، وقد عجمت عودهم في الحرب ، ولأنها غير مستعدة لهذا الصدام ، ولأنها لا تريد ان تحرج نفسها امام العرب عندما تقاتل عمار بيت اللّه الحرام . واطمأنت نفس النبي الكريمة ، وارتاحت لفكره أداء العمرة ، ورأى الرسول في منامه انه قد دخل البيت الحرام ، وحلق رأسه ، واخذ مفتاح البيت ووقف في عرفه مع الواقفين . عندئذ اتخذ النبي قراره لاداء العمرة ، وأذاع القرار ، وذاع خبر الرويا المباركة مع القرار ، ولم يشك الصحابة بالفتح ، بسبب هذه الرويا ( 493 ) . < فهرس الموضوعات > الاعداد للعمرة والمسيرة : < / فهرس الموضوعات > الاعداد للعمرة والمسيرة : امر النبي أصحابه بان يتجهزوا للعمرة ، على أن يخرجوا بغير سلاح الا السيوف في القرب ، واعد سبعين بدنه ، واشعرها وقلدها ، وأشعر المسلمون بدنهم وقلدوها ، ثم صلى ركعتين في المسجد ، واحرم : ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) ، وهكذا فعل المسلمون وأحرموا معه . وخرج من المدينة معتمرا 1600 مسلم من أصحابه ، وعدد من النساء . وفى الطريق إلى مكة كان يمر بالاعراب ، فيستنفرهم لاداء العمرة معه لكنهم كانوا يتشاغلون عنه ، ويقولون في أنفسهم ان محمدا وأصحابه لن يرجعوا أبدا من هذه الرحلة ، وان قريشا ستقضى عليهم ، وتابع النبي وأصحابه مسيرتهم ومعهم الهدى حتى وصلوا إلى الحديبية ، فعسكر ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) فيها ( 494 ) . < فهرس الموضوعات > بطون قريش تقرر صد المعتمرين : < / فهرس الموضوعات > بطون قريش تقرر صد المعتمرين : لقد بلغ قريش خروج محمد وصحبه إلى مكة معتمرين ومعهم الهدى ، ففزعت ، وراعها ذلك . منطقيا زيارة البيت الحرام حق لكل الناس فلا يصد زائر