نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 175
النبي أخبره فيه ان قريشا قد أجمعت على المسير إليه ، بثلاثة آلاف مقاتل منهم سبعمائة دارع ، وثلاثة آلاف جمل ، وقادوا مائتي فرس ، وختم الكتاب ، واستأجر رجلا من بنى غفار ، واشترط عليه ان يسير ثلاث ليال . وقدم الغفاري ، وسلم رسول اللّه الكتاب ( 454 ) وانتشر الخبر واجتمع النبي باهله وأصحابه . < فهرس الموضوعات > الرويا : < / فهرس الموضوعات > الرويا : قال النبي : أيها الناس انى قد رأيت في منامي رؤيا : رأيت كأني في درع حصينة ، ورأيت كان سيفي ذا الفقار انقصم من عند ظبته ، ورأيت بقرا يذبح ، ورأيت كأني مردف كبشا . قال الناس فما أولتها ؟ قال اما الدرع الحصينة فالمدينة ، فامكثوا فيها ، واما انقصام سيفي فقتل رجل من أهل بيتي ، واما البقر المذبح فقتلى في أصحابي ( 455 ) . . < فهرس الموضوعات > قرار الخروج : < / فهرس الموضوعات > قرار الخروج : واستشار النبي أصحابه ، وكان رأى عبد اللّه بن أبي البقاء في المدينة ، ورأى النبي مع رأى ابن أبي ، وكان ذلك رأى كبراء المهاجرين والأنصار فقال النبي : امكثوا في المدينة ، واجعلوا النساء والذراري في الآطام ، فان دخلوا علينا قاتلناهم في الأزقة ، فنحن اعلم بها منهم ، وارموا من فوق الصياصي والاطام . . . ورأت الأكثرية الخروج وملاقاة العدو ، وخشي بأن يفسر العدو البقاء في المدينة جبنا ، واستجاب النبي لرأي الأكثرية ، وأمرهم بالاستعداد للخروج ولبس عده الحرب ، وشعرت الأكثرية انها أكرهت الرسول على الخروج فندمت ، وقالوا : ( يا رسول اللّه ما كان لنا ان نخالفك فاصنع ما بدا لك ؟ ) فقال : ( دعوتكم فأبيتم ، ولا ينبغي لنبي ان لبس لامته ان يضعها حتى يحكم اللّه بينه وبين أعدائه ) . ودفع لواء المهاجرين إلى علي بن أبي طالب ، ولواء الخزرج إلى سعد بن عباده ، ولواء الأوس إلى سعد بن معاذ ، وارجع اليهود الذين خرجوا معه ، وانصرف عبد اللّه بن
454 - المصدر نفسه 1 / 203 ، 204 . 455 - المغازي للواقدي 1 / 209 .
175
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 175