قتله علي بن أبي طالب ، وعقيل بن الأسود بن عبد المطلب ، قتله حمزه وعلى ، ونوفل بن خويلد بن سعد ، قتله على . . . وهم من القرابة القريبة للزبير بن العوام أحد الذين عرفوا بأنهم من المبشرين في الجنة ( 438 ) .
بنو عدى ( لا في العير ولا في النفير ) :
خرجت بنو عدى مع بطون قريش ، ( فلما كانوا في السحر عدلوا في الساحل منصرفين إلى مكة ، فصادفهم أبو سفيان فقال :
يا بنى عدى ، كيف رجعتم لا في العير ولا في النفير ؟ ) ، وباختصار فان بنى عدى رجعوا من الطريق ولم يشتركوا في القتال ، وحجه بنى عدى الظاهرة انهم رجعوا امتثالا لأمر أبي سفيان حيث قالوا له عندما سألهم عن سبب رجوعهم :
( أنت أرسلت إلى قريش ان ترجع فرجع من رجع ومضى من مضى ) ( 439 ) .
بنو زهره :
قال الأخنس بن شريق وكان حليفا لبنى زهره :
( يا بنى زهره قد نجى اللّه عيركم ، وخلص أموالكم ، ونجى صاحبكم مخرمة بن نوفل ، وانما خرجتم لتمنعوه وماله ، وانما محمد رجل منكم ، ابن أختكم ، فارجعوا واجعلوا جبنها بي ، فلا حاجه لكم ان تخرجوا في غير منفعة ، لا ما يقول هذا الرجل ، فإنه مهلك قومه ، سريع في فسادهم ) وبنو زهره هم قوم عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهره وسعد بن أبى وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهره ، وهما من العشرة الذين اشتهر

438 - المصدر نفسه 1 / 148 ، 154 . 439 - المصدر نفسه 1 / 45 .

166