نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 662
غيره : وروى عنه مالك والشافعي والحسن بن صالح ، وأيوب السجستاني ، وعمرو بن دينار ، وأحمد بن حنبل ) ( 1569 ) . وفى عهد الإمام ظهر الملاحدة والزنادقة ، وجواسيس الدولة المتسترين بالولاء لأهل البيت والغلو في حب الأئمة ، فدرب الإمام جعفر مجموعه من رجاله على الكلام والجدل والمناظرة والفلسفة للدفاع عن عقيدة التوحيد وعن نقاء دعوه أهل بيت النبوة . جاء في الكافي ( 1570 ) عن سدير قلت لأبي عبد اللّه : ( ان قوما - جواسيس الدولة - يزعمون انكم آلهة يتلون علينا بذلك قرآنا : ( وهو الذي في السماء وفى الأرض اله ! ) ، فقال الإمام عليه السلام : يا سدير سمعي وبصرى وبشرى ولحمى ودمى وشعرى من هؤلاء براء ، وبرئ اللّه منهم ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي ، واللّه لا يجمعني اللّه وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم ) . 2 - النقطة الثانية : ركز الإمام على أوليائه ، وأصفياء آبائه وأجداده فخصهم بعنايته ونظم أمورهم تنظيما دقيقا ، وعرفت الشيعة ، وعرف ان لها مذهب وهو مذهب أهل بيت النبي الذي ابرزه اللّه على يد جعفر الصادق . تعاطفه مع الثوار : كان يتعاطف مع الثوار كتعاطفه مع ثوره زيد ، ولكنه لم يتورط مع أي جماعه وكان يقول لكل جماعه علمه بنتائج حركتهم مسبقا . جاءه عبد اللّه بن الحسن كما روى المسعودي في مروج الذهب وقال له : ( ان القوم يريدون ابني محمدا لأنه مهدى هذه الأمة ) ، فقال أبو عبد اللّه الصادق : ( واللّه ، ما هو مهدى هذه الأمة ، ولئن شهر سيفه ليقتلن ) ، فنازعه عبد اللّه القول حتى قال له : ( واللّه ، ما يمنعك من ذلك الا الحسد ) ، فقال الإمام : ( واللّه ، ما هذا الا نصح منى لك ) . بمعنى ان الرويا كانت واضحه امام الإمام .
1569 - المصدر نفسه 4 / 247 . 1570 - الكافي 1 / 269 .
662
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 662