نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 653
حتى سقط العباسيون ، وجاء العثمانيون لأنهم غالبون ، ولم تهدأ المقاومة حتى سقط الحكم العثماني . وكاثر مباشر لثورة الحسين ، اشتعلت ثوره التوابين ( 1547 ) وثوره أهل المدينة التي أسلفنا ذكرها ( 1548 ) وثوره المطرف بن المغيرة ( 1549 ) وثوره بن الأشعث وثوره زيد بن علي ( 1550 ) . تلخيص الإمام أبى جعفر الباقر لما جرى مع الأئمة الثلاثة على ، الحسن ، الحسين وأوليائهم : قال الإمام أبو جعفر الباقر لاحد أصحابه كما روى بن أبي الحديد في شرح النهج ( 1551 ) ما يلي : ( يا فلان ، ما لقينا من ظلم قريش إيانا ، وتظاهرهم علينا ، وما لقى شيعتنا ومحبونا من الناس ، ان رسول اللّه ( ص ) قبض ، وقد أخبرنا انا أولى الناس بالناس ، فتمالأت علينا قريش ، حتى أخرجت الأمر من معدنه ، واحتجت على الأنصار بحجتنا وحقنا ، ثم تداولتها قريش واحد بعد واحد ، حتى رجعت الينا ، فنكثت بيعتنا ، ونصبت لنا الحرب ، ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود حتى قتل . فبويع ابنه الحسن ، وعوهد ثم غدر به ، واسلم ، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه ، ونهبت عسكره ، وعولجت خلاخيل أمهات أولاده ، فوادع معاوية ، وحقن دمه ، ودماء أهل بيته ، وهم قليل حق قليل . ثم بايع الحسين ( عليه السلام ) من أهل العراق عشرون ألفا ، ثم غدروا به ، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه ، ثم لم نزل أهل البيت نستذل ونستضام ،
1547 - تاريخ الطبري 4 / 426 436 . 1548 - المصدر نفسه 4 / 366 381 . 1549 - المصدر نفسه 4 / 424 . 1550 - مقاتل الطالبين ص 139 . 1551 - شرح النهج 3 / 595 تحقيق حسن تميم .
653
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 653