responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 605


مجدية لذلك قال للجميع :
قوموا عنى ، دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعوني إليه ، انه لا ينبغي عندي تنازع ( 1436 ) ! ! .
وقد اعترف عمر بن الخطاب في ما بعد بهذه الواقعة ، وقال إنه صد النبي عن كتابه الكتاب الذي أراد ، وحال بين النبي وبين كتابه توجيهاته النهائية حتى لا يجعل الأمر من بعده لعلي بن أبي طالب ( 1437 ) .
ويجدر بالذكر ان أبا بكر مرض في ما بعد وأراد ان يكتب توجيهاته النهائية قبل موته فقال لعمر ومن حضر :
( قربوا اكتب لكم كتابا ) ، فقال عمر للحاضرين :
( اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول اللّه ) ( 1438 ) ، فاصابه أبو بكر غشيه بعد قوله :
( انى قد وليت عليكم . . ) ، وانتظروه بكل الاحترام حتى كتب توجيهاته النهائية واستخلف عمر فسمعوا له وأطاعوا ( 1439 ) .
وعمر نفسه كتب توجيهاته النهائية للأمة وهو مشرف على الموت ، وكل خليفة في ما بعد فعل ذلك ، ولم يقل أحد لأي واحد منهم أنت تهجر ! !
حسبنا كتاب اللّه مع أنهم جميعا أقل مرتبه من الرسول وبكل الموازين ! !
والخلاصة ان الرسول قد انتقل إلى جوار ربه بعد ان حالوا بينه وبين كتابه ما أراد مكتفيا بالبيان النبوي الشامل .
تجاهل امام الأمة من بعد النبي واختيار قائد بديل في غياب على وأهل بيت النبوة :
بعد ان نجح عمر وحزبه بالحيلولة بين الرسول وبين كتابه ما أراد طوروا نجاحهم واغتنموا فرصه انشغال صاحب الحق بالقيادة وأهل بيته بتجهيز النبي


1436 - المصادر السابقة . 1437 - المصادر السابقة ، وراجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد 3 / 114 سطر 27 الطبعة الأولى ، مصر ، وبيروت ، 12 / 79 سطر 3 بتحقيق أبى الفضل ، 3 / 803 طبعه مكتبه الحياة ، 3 / 167 طبعه دار الفكر . 1438 - تاريخ الطبري ط أوروبا 1 / 138 . 1439 - تاريخ الطبري ، 3 / 429 ونظام الحكم للقاسمي ص ، 176 177 وسيره عمر لابن الجوزي ص 37 وتاريخ ابن خلدون ، 2 / 85 وكتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الاسلامية ص 367 .

605

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست