responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 586


عامه ، لأنهم قد قتلوا الأحبة بمعنى ان البيت الأموي مؤهل ليبدأ بمواجهة جديده مع علي بن أبي طالب ، ومع الهاشميين .
بعد ان اخذ الناس يتعرفون على حكم الشرع بالقيادة وعلى حق أهل بيت النبوة الذي ابتزه الخلفاء ! !
فليس امام الخليفة الجديد كائنا من كان سوى ان يبقى رمزا للحكم ، وبلا سلطات ، في هذا المناخ ، أو يواجه الأمويين فيهزمونه هزيمة ساحقة في النهاية ، بمعنى ان الحكم صار حكما أمويا جاهليا ولكن بثوب الاسلام ، أو بمعنى أدق ، صار ملكا ولكن بديكور شكلي ، ومصطلحات إسلامية خاليه من المضمون ! !
كان الإمام على يعرف ذلك ، وهذا سر تردده بقبول الخلافة ، وهذه ثمره ترتيبات الخليفة العادل عمر بن الخطاب ، وثمره تركه لسنه رسول اللّه ، التي كانت تقيد الحاكم بطريقه توزيعه للمال ، واتباع سنه عمر الذي اعطى الحاكم الحرية في التصرف بالمال بأي وجه يريده .
وهكذا دخل المال كسلاح جبار ليواجه أهل بيت النبوة مع تجمعات التحالف .
قوه الرجال الذين خصصهم عمر لمواجهة على وأهل بيت النبوة :
تحدثنا باسهاب عن نفوذ وقوه الأمويين ، فإذا أضيف الأمويون للخمسة الذي خصصهم عمر ، لمنافسه على وأهل البيت وخصص أولادهم لمنافسه أئمة أهل البيت ، أدركنا خطوره وحجم المواجهة بين على وأهل بيت النبوة وبين منافسيهم :
1 - الزبير بن العوام :
جاء في صحيح البخاري كتاب الجهاد باب بركه الغازي في ماله ( 1383 ) ، ( ان الزبير خلف احدى عشر دارا بالمدينة ودارين بالبصرة


1383 - صحيح البخاري 5 / 21 .

586

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست