نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 585
ودخل أبو سفيان يوما على عثمان فقال له وكان أعمى : ( هل هنا أحد ؟ فقالوا : لا . فقال : اللهم اجعل الأمر امر جاهليه ، والملك ملك غاصبية ، واجعل أوتاد الأرض لبنى أمية ) ( 1380 ) . وباختصار فان تاريخ أبي سفيان ، وعدائه للاسلام ، لا يخفى على منصف ، ومع هذا كان أحد حاشية عثمان ، واحد مستشاريه ، واحد المنتفعين بعطاءاته التي تفوق التصور ! ! 7 - عبد اللّه بن أبي سرح هو الذي افترى على اللّه الكذب - بنص القرآن - وهو الذي قال : ( سأنزل مثل ما نزل اللّه ) ( 1381 ) . وقد أباح الرسول دمه حتى لو تعلق بأستار الكعبة لأنه اسلم ثم ارتد ، وافترى على اللّه الكذب وعند فتح مكة وبطريقه ما احضره عثمان وطلب له الأمان من رسول اللّه ، وسكت الرسول طويلا لعل المسلمين يقتلون هذا الرجل خلال فترة سكوته ، ولأنه لا يقول لا ، تركه لعثمان ( 1382 ) . دوله أموية مستعدة لقيادة المواجهة ضد آل محمد : الخليفة أموي ، والحكومة أموية ، والحاشية أموية ، والمستشارون أمويون والولاة أمويون ، وكل بيت من بيوت بنى أمية وتره الهاشميون وخاصه على بالذات ، والأمويون بأغلبيتهم الساحقة يحقدون على على خاصه وعلى الهاشميين
1380 - تاريخ ابن عساكر 6 / 407 . 1381 - أنساب الأشراف للبلاذري ، 5 / 49 وتفسير القرطبي ، 7 / 40 وتفسير البيضاوي ، 1 / 391 والكشاف للزمخشري ، 1 / 461 وتفسير الرازي ، 4 / 96 وتفسير الخازن ، 2 / 37 وتفسير النسفي هامش الخازن ، 2 / 37 وتفسير الشوكاني 2 / 133 نقلا عن ابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر وابن جريج وابن جرير وأبى الشيخ . 1382 - سنن أبي داود ، 2 / 220 وأنساب الأشراف للبلاذري ، 5 / 49 ومستدرك الحاكم ، 3 / 100 والاستيعاب لابن عبد البر ، 1 / 381 وتفسير القرطبي 7 / 40 وأسد الغابة ، 1 / 173 والإصابة لابن حجر ، 2 / 317 وتفسير الشوكاني 2 / 134 .
585
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 585